"المستقبل اللبنانى" يتهم سوريا بارتكاب تفجيرات الضاحية وطرابلس

الخميس، 05 سبتمبر 2013 01:37 م
"المستقبل اللبنانى" يتهم سوريا بارتكاب تفجيرات الضاحية وطرابلس عضو كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى النائب نهاد المشنوق
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عضو كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى النائب نهاد المشنوق، أن السيارة التى تم تفجيرها فى منطقة الرويس بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت فى 15 أغسطس الماضى كانت فى بلدة بريتال القريبة من مدينة بعلبك بسهل البقاع شرقى لبنان، على حد قوله.

وطالب نهاد المشنوق فى تصريحات له اليوم الفريق الآخر (فى إشارة إلى 8 آذار وخاصة حزب الله) أن يجيب على سؤال: أين ذهبت السيارة وأين جرى تفخيخها معتبرا الكلام عن دور للسعوديين بالتفجيرات بأنه لا معنى له.

وعن السيارة التى فجرت أمام مسجد التقوى فى طرابلس يوم الجمعة 23 أغسطس.. كشف المشنوق أن أحد أتباع النظام السورى ويدعى خضر لطفى وهو من بلدة ربلة السورية استلم السيارة وأرسلها إلى سوريا وفخخها قبل تفجيرها مؤكدا أن النظام السورى يقف وراء تفجير منطقة بئر العبد بالضاحية الجنوبية وتفجيرى مسجدى السلام والتقوى فى طرابلس.

وفى رد على حزب الله الذى اتهم جهات تكفيرية بالتفجيرات وبقيام حزب الله فرض أمن ذاتى فى معقله بضاحية بيروت الجنوبية، أكد أن الأمن الذاتى واتهام التكفيريين لا يفيد بل الشفافية التامة وتسمية الأمور بأسمائها.

وحول تشكيل الحكومة الجديدة والعراقيل التى تؤخرها، أكد رفض تياره منح الثلث المعطل لتحالف قوى 8 آذار فى الحكومة الجديدة إلى جانب رفض معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" فى بيانها الوزارى على غرار ما تم إدراجه فى الحكومة المستقيلة.

وعزا المشنوق التأخير فى تشكيل الحكومة الجديدة إلى أن رئيس الوزراء المكلف تمام سلام يريد الحصول على موافقة مسبقة على شكل الحكومة من رئيس مجلس النواب نبيه برى ومن النائب وليد جنبلاط وهو أمر لن يتم فضلا عن أن جنبلاط مازال يعتقد أنه يجب تشكيل الحكومة مع وجود الثلث المعطل استناداً إلى المخاطر التى تمر بها البلاد.

وحول ما يتردد من أن تأخير تشكيل الحكومة يعود لتريث السعودية إلى أن تنجلى الأوضاع فى سوريا أكد المشنوق أن آخر هم لدى السعوديين الآن موضوع الحكومة فى لبنان ولم يصدر عنهم أى فيتو أو موافقة مسبقة مباشرة أو غير مباَشرة على مشاركة حزب الله فيها.

واعتبر أن لبنان يمر بمأزق كبير وبات تكليف تمام سلام بتشكيل الحكومة الجديدة جزءاً من الأزمة بعد أن كان جزءاً من الحل دون أن يفصح عما يقصده بذلك.

وعن الوضع السورى وارتباط الأزمة السياسية اللبنانية بالوضع هناك لفت إلى ان رئيس مجلس النواب نبيه برى الحليف الوثيق لحزب الله لم تصدر عنه أية موافقة على قتال حزب الله فى سوريا وهو أبلغ جهات لبنانية ودولية بذلك، مضيفاً أن المطلوب نأى بالنفس حقيقى وليس انتقائيا.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة