ففى محله بمنطقة مصر القديمة ستجد كاميرات يعود عمرها إلى عام 1880 وستجده يشرح لك بخبرة محترف فى مجاله أنواع كل كاميرا وتوقيت ظهورها وكيفية استخدامها.
لا يشترى أى قطعة تقع يده عليها، فله شروط ومعايير "لازم أعيش معاها الأول واقتنع بيها عشان أعرف أقنع الزبون، وبعد خبرة طويلة فى المجال بقى ليا نظرة فى الكاميرا اللى بتقع تحت إيدى، وأعرف إزاى أثمنها كويس، وأكسب من غير ما أظلم الزبون".
"أقدم أنواع الكاميرات هى "الكودك" ذات الجسم الخشبى والتى تم تصنيعها عام 1860م".. هكذا يسرد بداية تاريخ الكاميرات، متابعاً شرح مراحل تطورها: "بعد كده ظهرت الكاميرا الكودك المنفاخ عملوها من المعدن وظهرها خشب عشان تقليل الخسائر لأن الخشب بيتكسر بسرعة، وفى سنة 1990 بقت الكاميرا بكل أجزائها معدن واستغنوا عن الخشب خالص، وفى 1920 صغروا حجمها وزادت إمكانيات العدسة، وفى 1940 ظهرت الكاميرا (اللوبيتال 2) وهى كاميرا روسية، العدسة بتاعتها من فوق، وبعدهم ظهرت أنواع مختلفة لحد ما وصلت الكاميرا لشكلها دلوقتى".
أفضل أنواع الكاميرات على الإطلاق كما يؤكد "كمال"، "اللايكا والهذى بلانك والرولى فلكس، بيستخدمهم أرقى المصورين فى العالم من زمان ولحد دلوقتى، ولو وقعت فى إيدى حتة منهم بشيلها للزبون المخصوص لأنها تمنها بيبدأ من 7 آلاف وممكن يوصل لـ 12 ألف، وبرغم أنها أنتيكة بس بتبقى لسه بتصور".
أغلب زبائن "عادل كمال" من التجار الأجانب الألمان والإيطاليين والفرنسيين، وهناك أيضاً زبائن مصريين "بيجيلى كتير من مدينة الإنتاج الإعلامى يشتروا كاميرات قديمة يكملوا بيها الديكور ومحدش بيشترى كاميرا قديمة إلا إذا كان هاوى".
كما يشير بائع الأنتيكة، "هناك أيضاً زبائن تشترى كاميرات التصوير السينمائى والبروجكوتر لعمل معارض تشرح مراحل تطورهم".







