الحفل الذى عقد بمسرح مركز إعداد القادة بالجزيرة، تناول عرض أهداف الأكاديمية وما تم إنجازه من هذه الأهداف، كما تناول الحفل عرض نموذجين للشباب الذين شاركوا فى برنامج تمكين، وهو برنامج يقوم على اكتشاف وجذب وتمكين القيادات الشبابية الذين لم يكن لهم القدرة على إظهار إمكانياتهم ومواهبهم القيادية داخل المجتمع، كما يتبنى البرنامج الشباب الذين يرغبون فى أن يصبحوا قادة للمجتمع بصورة فعالة فى الحياة السياسية والعامة.
من جهتها قالت الدكتورة راجية الجرزاوى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إنها سعيدة لما رأته اليوم من النجاحات التى حققتها الأكاديمية فى تكوين وعى سياسى لدى الشباب، حيث تقول " إننا نحتاج إلى مبادرة تقوم بتوجيه وتوعية الشباب لتعليمهم وتثقيفهم وإشراكهم فى الحياة السياسية، لأن الشباب يعتبر من العناصر الرئيسية من مكونات الدولة الحديثة".
وتشير إلى أنه لابد من إكساب هؤلاء الشباب المهارات اللازمة لكى يستطيعوا أن يتغيروا إلى الأفضل، مضيفة أنه يجب أن يكبر دور المرأة فى المجتمع خاصة مع هضم الحق الذى تعانى منه حالياً، لذلك فتوعية الشباب الذين يكونون فى مرحلة مبكرة من العمر وعلى مقدرة من تقبل الأفكار الأخرى، هو أفضل من المجادلة مع شخصيات كبيرة مقتنعة برأيها.
وقال ماجد حسنى، استشارى تنمية قدرات وأحد مؤسسى أكاديمية بلادى، أنهم يسعون من خلال أكاديمية بلادى إلى خلق جيل واع من الشباب ليكونوا قادة فى المستقبل لديهم وعى سياسى صحيح بالأوضاع الحالية فى البلاد، ويسعون لتصحيح أوضعها.
وأشار إلى أن الخطأ الكبير التى تقع فيه الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، هو بعدها عن الشارع واكتفائها بالصراع مع الحكومات، فهم يسعون إلى خلق جيل من الشباب الواعى سياسيا الذى يرتبط بالطرفين، كما أوضح أن الأكاديمية تمتلك ستة فروع تقوم بتغطية كافة أرجاء الجمهورية.
وقالت أميرة القاضى، مسئولة البرامج التنموية بالأكاديمية، أن مشروع تمكين يسهم منذ عامين وحتى الآن فى إعداد أكثر من 6000 من الكوادر الشبابية بمختلف محافظات مصر، مشيرة إلى أن تأسيس أكاديمية بلادى جاء بهدف تأهيل جيل جديد واع مستنير من القادة، ليصبحوا نموذجاً قيادياً يرسمون مستقبلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة