النرويج ترفض أى تحرك عسكرى خارج إطار الأمم المتحدة

رفض وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيداه، اليوم الاثنين، أى تحرك عسكرى خارج إطار مجلس الأمن الدولى، مشيرا إلى مقترحات نظيره الدانماركى فيلى سوفندال التى نشرتها أمس الأحد صحيفة (بوليتيكن) الدانماركية بشأن قواعد دولية جديدة للتحرك العسكرى خارج إطار الأمم المتحدة تأتى فى غير محلها.

وقال الوزير، لمحطة (إنركو) الإعلامية الرسمية فى النرويج، إن "هذه المقترحات لا تتفق مع نجاح الجهود الدبلوماسية فى الأسبوع الماضى فى نيويورك بالتوصل إلى إجماع داخل مجلس الأمن الدولى حول التخلص من الأسلحة الكيميائية فى سوريا".

وأضاف أن "هذه النتيجة الإيجابية تجعل من الخطأ مناقشة أية مقترحات بشأن تحركات أو إجراءات دولية خارج إطار منظمة الأمم المتحدة التى استطاعت بفضل التعاون مع منظمة نزع الأسلحة الكيميائية فى لاهاى بالتوصل إلى اتفاق واسع النطاق يرسى القواعد لسبل التحرك فى المستقبل".

ونقلت المحطة عن الصحيفة الدانماركية، أن الوزير سوفندال وضع ثلاثة شروط من أجل إضفاء الشرعية على أى تحرك عسكرى دولى خارج إطار المنظمة الدولة، وهى استنفاذ جميع السبل السياسية وعدم وجود أية مصالح فردية أو جماعية للدول المشاركة فى هذا التدخل العسكرى، وعدم وجود خيار آخر لحل الأزمة محل النزاع.