أكد عادل الشيمى صاحب أحد محلات الشنط لليوم السابع "أنا تعرضت لخسارة كبيرة فالبضاعة التى احترقت لم أسدد ثمنها حتى الآن، فمن يعوضنى عن ذلك الضرر الذى لحق بى وبغيرى من المحلات المجاورة، وأضاف لسوء الحظ أن الحريق تزامن مع موسم المدارس الذى ننتظره كل عام بالإضافة أنه منذ بداية الأحداث فى المهندسين، وفرض حظر التجوال السوق فى حالة ركود تام ولا نعلم إلى الآن ماذا نفعل ومن يعوضنا هذه الخسارة الفادحة".
أما نصر محمد صاحب أحد أكشاك التليفونات المحمولة، والذى كان أحد المتضررين فى هذا الحادث أكد "أن الحريق قد دمر الشارع بأكملة من أكبر محل لأصغر كشك من بضائع والغريب أن الحادث كان كبيرا، ولم يهتم به المسئولون وكأن أمرنا لا يهمهم من قريب أو بعيد ولا أحد قد قام بمعاينة الواقعة وتحديد أسبابها بل أكتفوا بهذا السبب غير المنطقى وهو "ماس كهربائى"، فكل ما نريده أن يتحدث إلينا أحد من المسئولين وينظر إلى تلك الكارثة التى وقعنا بها".
حسن على صاحب أحدى الأكشاك هناك أكد أن النيران لم تصل إلى الكشك الخاص بى على الرغم أن المسافة بينى وبين الحريق لا تتعدى مترات، ولكن الخسارة أصابتنا كلنا، يقول حسن إن من يوم الحادث والتيار الكهربى منقطع تماما عن المنطقة وبالتأكيد سيتسبب ذلك فى فساد البضاعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة