المحافظات تستعـد للعام الدراسى الجديد.. وزير التنمية المحلية يشدد على ضرورة الانتهاء من صيانة المدارس وإزالة القمامة من محيطها وتوفير الوجبات المدرسية للتلاميذ.. ويطالب بتعظيم دور المشاركة المجتمعية

أعلن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، أنه يجرى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومديريات التعليم بالمحافظات لمتابعة كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسى الجديد، والمقرر بدئه 21 سبتمبر الجارى.

وشدد لبيب على ضرورة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة اللازمة للمدارس من أثاث ومقاعد وصيانة دورات المياه وكافة مرافق المدارس ونظافتها وترميم الأرصفة، وكذا إزالة القمامة حولها وذلك قبل بداية العام الدراسى، مع التأكد من قيام المحافظات وأجهزتها بمتابعة وصول الكتب الدراسية وتوزيعها على المدارس، ووضع خطة للأنشطة المدرسية للطلبة طوال العام بهدف زيادة الوعى الثقافى لديهم ومحاربة التطرف ونبذ العنف.

وأكد الوزير، على ضرورة قيام المحافظات بتوفير أماكن بديلة للعاملين بالمبانى الإدارية بالمحافظات والتى تعرضت لأضرار وتلفيات نتيجة أعمال العنف فى بعض المحافظات، وذلك حفاظاً على تيسير مصالح المواطنين ومنع تعطيلها، لافتا الى ضرورة مرور القيادات المحلية بالمدن والمراكز والقرى على المدارس ومتابعة الاستعدادات والتنسيق فى هذا الشأن مع مديريات التعليم بالمحافظات .

وأوضح وزير التنمية المحلية، أنه يجرى حاليا متابعة توفير الوجبات المدرسية للتلاميذ خاصة فى المراكز والقرى، لافتا إلى التنسيق فى هذا الشأن مع وزارات التربية والتعليم والزراعة والصحة، حيث يتم متابعة مصانع التغذية المدرسية فى المحافظات والتأكد من مطابقة الوجبات للمواصفات الصحية وخطوات التصنيع وتعديل خطوط الإنتاج فى بعض المصانع فى المحافظات، لزيادة الطاقة الاستيعابية لإنتاج العدد اللازم من الوجبات.

وأكد عادل لبيب، على حرص الحكومة على توزيع الوجبة المدرسية طوال العام الدراسى على التلاميذ لمساعدتهم على الاستيعاب والتركيز ورفع القدرة الإدراكية لهم، وتحقيق النشاط خلال اليوم الدراسى والحد من ظاهرة التسرب فى التعليم، لافتا إلى إمكانية الاستفادة من إمكانيات المدارس الفنية الزراعية لعمل وحدات صغيرة داخلها لإنتاج الوجبات المدرسية، إضافة إلى مشاركة القطاع الخاص العامل فى مجال إنتاج الوجبات الغذائية مع مصانع وزارة الزراعة، وذلك لتحسين نوعية الوجبة مع العمل على تعظيم دور المشاركة المجتمعية فى هذا المجال .