تم تنظيم أول مبادرة صلح بين التيار الإسلامى وقيادات وكبار عائلات المحطة الجديدة للتصالح ونبذ العنف والتسامح بين أهالى الإسماعيلية، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة المحطة الجديدة بالإسماعيلية الجمعة الماضية.
وقال حودة فرج الداعى لهذه المبادرة، إنه تم دعوة أطراف من السلفيين والجهاديين والجماعات الإسلامية والإخوان للتصالح وعدم تكرار أحداث الجمعة الماضية والتى خلفت قتلى ومصابين والبحث عن طريقة لحقن الدماء ونبذ العنف والاقتتال من الطرفين.
حضر عدد كبير من القيادات الشعبية وكبار العائلات والشباب إلا أن التيار الإسلامى رفض هذه المبادرة ورفض فكرة التصالح وأصروا على تكرار أحداث الجمعة مرة ثانية غداً.
مشيراً إلى أن الهدف من الجلسة هو محاولة نبذ العنف والعيش فى سلام والتفرغ لبناء مصر بدعم جيشها وشرطتها والتفرغ للبناء وليس الهدم ونحن قدمنا المبادرة للتصالح ولكنهم رفضوا فليتحملوا نتيجة رفضهم.
وكانت منطقة المحطة الجديدة قد شهدت أحداث عنف وكر وفر الجمعة الماضية وأصيب 32 مواطنا حسب إحصائيات المستشفى العام، بالإضافة إلى عشرات الإصابات الأخرى ومصرع اثنين نتيجة الأحداث التى استمرت لعدة ساعات مساء الجمعة الماضية أثناء مظاهرات الإخوان فى جمعة الحسم.
بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها المنطقة الجمعة الماضية..
الإخوان والسلفيون يرفضون مبادرة التصالح بالمحطة الجديدة بالإسماعيلية
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 10:53 ص
جانب من حضور المصالحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة