تحسبًا لتقارب أمريكى إيرانى..

عضو بحزب الله: بعض العرب يفكرون بتعزيز علاقتهم بإسرائيل

الأحد، 29 سبتمبر 2013 04:34 م
عضو بحزب الله: بعض العرب يفكرون بتعزيز علاقتهم بإسرائيل قوات أمن لبنانية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر النائب اللبنانى محمد رعد، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله، أن "بعض العرب بدأوا يفكرون بتعزيز العلاقات مع إسرائيل، تحسبًا لتطور العلاقات بين الإيرانيين والولايات المتحدة الأمريكية، على حد قوله.

واعتبر رعد، خلال احتفال تأبينى فى بلدة عيناثا الجنوبية، أن "الأمريكيين بدأوا يعزفون على وتيرة تحسين العلاقات، وقد تنازلوا عن كبريائهم وغطرستهم التى كانوا يمارسونها طوال السنوات الماضية"، على حد تعبيره.

وقال إنه "لا إمكانية لتشكيل أو تأليف حكومة لبنانية فى هذا الظرف دون أن تكون وحدة وطنية جامعة، يتمثل فيها جميع القوى السياسية بأحجامها التمثيلية فى المجلس النيابى".

وأشار إلى أن "من يتخلف عن هذا الأمر يعبر فى الحقيقة عن إرادته فى أنه لا يريد تشكيل حكومة، خصوصًا حال أنها ستكون المعنية بإجراء الانتخابات النيابية وبمواكبة الاستحقاق الرئاسى المقبل".

ورحب رعد مجددًا "بالدعوة إلى الحوار دون شروط تطرح من أى جهة، مؤكدًا أنهم حريصون على أن توفير الحد الأدنى من الاستقرار القائم على تفاهم مشترك بين كل مكونات الشعب اللبنانى".

ورأى أن "فى موازاة هذا المسار ستكون هناك مشاكل نواجهها من التفجيرات المتنقلة فى المناطق ومن الاستفزازات والمشاكل التى تحدث فى بعض الأحياء من الذين يحملون السلاح ويجدون لهم بيئة حاضنة لدى بعض اللبنانيين ممن يراهنون على متغيرات الجوار".

وقال إن "على هؤلاء أن يعرفوا أن كل رهاناتهم سقطت ونحن لاحظنا خيبتهم المرة، خصوصًا بعدما حصل فى نيويورك سواء لجهة الاتفاق الروسى الأمريكى الذى أحبط آمالهم فى إصدار قرار تحت الفصل السابع أو من جهة كسر الجليد وفتح أفق لتبادل حذر من أجل التوصل إلى ما يحقق مصلحة تراها إيران لشعبها".

واعتبر أن "بعض المشاكل التى تحصل تحفزنا من أجل أن نتحمل المسئولية فى إعادة بناء مشروع الدولة حتى يأتى على قياس مصالح الناس وشئونهم وقضاياهم".

وتساءل لماذا يهجر اللبنانيون وطنهم إلى بلدان بعيدة ويتوسلون لذلك طرقًا غير شرعية. معتبرًا أن لا دولة راعية لهم فى وطنهم، وأن الكارثة التى حلت فى مياه إندونيسيا وأصابت عبارة تحمل مواطنين لبنانيين من عكار مهاجرين إلى أستراليا يجب أن تتحمل الدولة كل المسئولية من أجل إحاطتها بالرعاية والعناية.

وقال"لا أحد منا يريد أمنًا ذاتيًا فى مناطقه، بل يريد للدولة أن تتحمل مسئولياتها، وحين يستشعر الناس بجهوزية الدولة من أجل أن تتحمل المسئولية سينكفئون جانبًا ويرحبون بأجهزتها، لأن أهم مسئولية يمكن أن تقوم بها الدولة هى حفظ أمن الناس".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة