وسببها الأمن الذاتى..

الجماعة الإسلامية اللبنانية: أحداث بعلبك مدخل لفتنة كبيرة

الأحد، 29 سبتمبر 2013 05:13 م
الجماعة الإسلامية اللبنانية: أحداث بعلبك مدخل لفتنة كبيرة صورة أرشيفية
بيروت أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت الجماعة الإسلامية اللبنانية فى البقاع الاعتداء على أهالى بعلبك الآمنين وعلى بيوتهم وأرزاقهم ورأت فى ذلك مدخلا خطيرا لفتنة كبيرة تهدد صيغة العيش الفريد الذى تميزت به المدينة على الدوام والسلم الأهلى الذى ما زال صامدا حتى الآن ووحدة واستقرار البلد.

وقالت الجماعة ـ فى بيانها اليوم الأحد ـ إن "سياسة الأمن الذاتى (فى إشارة لحواجز حزب الله) فشلت فى توفير الأمن لأصحابها، بل جرت عليهم مزيدا من العزلة وتوتر العلاقة مع شركائهم فى الوطن، وبالتالى فإن مسئولية ما جرى فى بعلبك يقع بشكل كامل على عاتق أصحاب هذه السياسة، وندعوهم لتحمل مسئوليتهم والإقلاع عن هذا النهج والتركيز على ما يقطع الطريق على دابر الفتنة بين أبناء البلد الواحد.

وطالبت الجماعة الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية بوضع حد لفوضى السلاح وإزالة حواجز الأمن الذاتى فى بعلبك وغيرها من المدن وتوفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين على قاعدة المساواة فى الحقوق والواجبات، ووقف كافة الممارسات الحزبية الميليشياوية التى يقوم بها المستقرون بالسلاح بحق المواطنين، وتوقيف المتسببين بالأحداث والمعتدين على المواطنين".

وقالت: "إننا فى الجماعة الإسلامية جزء من النسيج الاجتماعى لأهلنا فى كل لبنان ولن ندخر جهدا فى الحفاظ عليهم من أى مكروه قد يطالهم، وأننا متمسكون بكل مقومات العيش المشترك على قاعدة المساواة وبما يحفظ بلدنا من الفتن والفوضى".

ومن جهة أخرى اعتبرت الجمعيات الأهلية والتجمع الإنمائى المستقل فى البقاع أن أحداث بعلبك فصل جديد من فصول المؤامرة لمحاصرة المقاومة فى عقر دارها، وربطها بما يجرى فى سوريا من تدمير وتخريب".

ودعت الجمعيات الأهلية والتجمع الإنمائى المستقل فى البقاع فى اجتماع عقد فى مدينة الهرمل بشمال البقاع إلى "ضرورة التنبه إلى خطورة العبث بالسلم الأهلى فى المنطقة لصالح أطراف مأجورين يعملون وفق توجيهات مشبوهة".

وحذرت من "استمرار دخول عناصر تكفيرية إلى لبنان وفق مخطط جهنمى أرادته بعض القوى السياسية والمحلية للاستقواء على شركائهم فى الوطن".

وأعربت عن ألمها "لسقوط ضحايا أبرياء ومقاومين ذنبهم أنهم أرادوا حماية أهلهم من التفجيرات المتنقلة وتثبيت الأمن فى مدينة بعلبك"، وطالبت الحكومة اللبنانية "بوقف تدفق ما يسمى بالنازحين وتخصيص مخيمات لهم على الحدود اللبنانية - السورية ووقف المساعدات التموينية التشجيعية على النزوح وإلا فإن لبنان يصبح قندهار جديدة تسرح فيه القاعدة وتمرح وتسير نحو مستقبل مجهول تضيع فيه الهوية الوطنية"، داعية إلى "دعم الجيش الوطنى والوقوف بجانبه".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة