فى هذه المنطقة القريبة من نيروبى، التى تعرف باسم "مقديشو الصغيرة"، قررت مجموعة من الشباب، معظمهم من الصوماليين، محاربة حركة الشباب المتشددة، مستخدمين الموسيقى لتكون سلاحهم الوحيد هؤلاء الشباب، وعددهم ثمانية عشر، فى الفريق المعروف باسم "واياها كوسوب"، والتى تعنى بالصومالية "عهد جديد"، يريدون إيصال رسالة إلى الصوماليين مفادها لا للعنف.
وبعد الهجوم على مركز وستجيت التجارى الأسبوع الماضى، أقدم شاين علي، مؤسس الفريق الغنائى، الذى يقدم الموسيقى منذ عام 2004، على تأليف أغنية جديدة، حيث قال "كتبتها لتكون رد فعل ولإخبار الصوماليين أو الشباب الصومالى ألا يتبعوا الإرهاب.. لا تنضموا إلى الإرهاب، لا تقتلوا أحدا".
الأغنية تحاول إيصال أن القرآن الكريم لا يطلب، ولا يقبل كذلك، أن يكون القتل أو الانتحار هو الوسيلة للوصول إلى الجنة، كما أضاف "أفكارهم ليست صومالية. الأفكار إرهابية، والإرهاب جريمة عالمية. لذا، أعتقد أننا نستطيع أن نحارب سويا"، كما ينظم واياها كوسوب حفلات غنائية فى كينيا والصومال لنشر رسالتها المتمثلة فى نبذ العنف عبر موسيقى الهيب هوب والراب.
إنها رسالة، قال كوى كوى عبد العزيز، إنها لاقت ترحيبا فى مارس بين 800 شاب، كانوا مجندين فى السابق فى حركة الشباب.
الموسيقى سلاح ضد الإرهاب فى مقديشيو الصغيرة بكينيا
السبت، 28 سبتمبر 2013 07:18 م
جانب من حادثة نيروبى أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة