قد يظن العديد من الناس أن الحماة هى مصدر المشاكل داخل كل منزل، إلا أن هذه الفرضية غير صحيحة كما تقول خبيرة التنمية البشرية" رشا محمود" مشيرة إلى أن الحماة أحياناً هى من تكون أحن على زوجة ابنها من أمها، إلا أنه هناك بعض الحالات التى تكون فيها الحماة مصدر قلق للحياة الأسرية.
وتقدم محمود، عدة نصائح للحماة كى تكون عوناً لمركب الحياة الأسرية لكى يسير فى سلام، وتقول "يجب على الحماة أن تحاول أن تتقرب من زوجة ابنها، وأن تعتبرها فى محل ابنتها، وأن تتقبل فكرة أنها أصبحت شريكاً لها فى قلب ابنها لا عدواً لها".
وأضافت أنه يجب على الحماة أن توطد علاقتها مع أسرة زوجة ابنها وأن تتبادل معهم الزيارات، حيث يؤدى هذا إلى زيادة الود بين الطرفين.
وحذرت خبيرة التنمية البشرية من قيام بعض الحموات بالتدخل فى بعض النقاشات الحادة التى تحدث بين ابنها وزوجته أو العكس، حتى لا تزيد من توتر الأمر وتزيد من تفاقم المشكلة إن وجدت، كما يجب عليها ألا تضايق زوجة ابنها أثناء حدوث بعض المشاكل وتخبرها أن ابنها كان على وشك أن يختار امرأة أخرى أكثر جمالاً منها وهو ما يحدث كثيراً.
وأشارت أيضاً إلى أهمية عدم تدخلها فى تربية الأبناء حتى وإن كان رأيها صحيحاً، لأن ذلك يجذب غيرة زوجة ابنها، كما يجب عليها ألا تقوم بالتشكيك فى كلام زوجة ابنها، بل عليها أن تضع ثقتها فيها وتوضح هذا لها من خلال تصرفاتها معها.
وأوضحت أنه ينبغى على الحماة أن تضع فى اعتبارها أن مسئوليتها هى فتح قلبها لابنها ولزوجته أو بنتها وزوجها حتى يجدوا ملجأ لهم وأماناً وليس تهديدا لاستقرار حياتهم الأسرية.
نصيحة للحموات..لا تتدخلى فى مناقشات ابنك وزوجته لتكسبى قلبها
الخميس، 26 سبتمبر 2013 07:11 م
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هدى محمدم ز
مهما تقولوا هى تريد لابنها غنية عفية قوية والمحبة من عند اللة وفعلا انا اتفق فى عدم تدخلها