ويجب ألا نستجيب للضغوط الخارجية، فنحن نعطيها أكبر من حجمها بما فى ذلك أمريكا، التى تهدد بقطع المعونة، وعليها أن تعلم أن الإرهاب الذى تحاربه مصر الآن هو نفسه الذى تعانى منه أمريكا".
وأضاف الفقى فى سلسة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر: مصر تحارب من أجل سلام العالم واستقراره، ويجب على العالم أن يدعم ذلك الدور، المعونة ليست لنا بل للدفاع عن استقرار المنطقة وأمريكا تدرك ذلك".
وأكد أن الإدارات الأمريكية تكتفى دائما ببعض الدراسات الاستقصائية تبنى عليها سياساتها الخارجية، لكنها لا تجيد قراءة العوامل النفسية وتركيبة الشعوب.
وتابع: "يتحدثون عن الشرعية فى حين أن الإرادة هى أم الشرعية فتترك الأصل لتتمسك بالوسيلة، وكان يجب على أمريكا الوقوف مع إرادة الشعب".
وأكد "الفقى" أن الفريق السيسى يستحق الاحترام، فالرجل قدم تضحية كبيرة ورهن حياته من أجل الوطن، وأرى فيه من عبد الناصر الكبرياء الوطنى، ومن السادات الدهاء السياسى.
وواصل قوله: "البعض ينتظر إذا ترشح للرئاسة ليقول أن السيسى انحاز لثورة 30 يونيو من أجل منصب الرئيس، لكن أنا لا أعول على ذلك، لأن ذاكرة العوام 3 أيام".
وألمح إلى أنه لو ترشح السيسى ستنتهى كل هذه الانتقادات بعد أسبوعين أو ثلاثة، وتاريخ العالم به نماذج مهمة، فعندما خرج "أيزنهاور" منتصرا فى الحرب العالمية الثانية نادت به الجماهير وطالبته بالترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
