قائد "شهداء الأقصى" بغزة: طوّرنا صاروخًا محليًّا يصل مداه 45 كلم

الخميس، 26 سبتمبر 2013 12:43 م
قائد "شهداء الأقصى" بغزة: طوّرنا صاروخًا محليًّا يصل مداه 45 كلم الرئيس الفلسطينى محمود عباس
غزة- الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن قيادى فى وحدات "كتائب شهداء الأقصى"، المحسوبة على حركة "فتح" التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، عن تطوير كتائبه لصاروخ محلى الصنع أطلقت عليه اسم "KN 103" يصل مداه لمسافة تزيد على 45 كيلو مترًا داخل العمق الإسرائيلى.

وقال القيادى فى كتائب شهداء الأقصى، الذى يطلق على نفسه كنية "أبو محمد"، فى حوار مع مراسل "الأناضول"، بقطاع غزة، إن "تمكّنا من تطوير صارخ أطلقنا عليه اسم (KN 103) يصل مداه إلى مسافة تزيد على 45 كلم، بالإضافة إلى حصولنا على أسلحة ورشاشات ثقيلة ومتطورة منها بندقيات قنص فرنسية وروسية".

وأكد أبو محمد أن كتائب شهداء الأقصى "لا تعنيها" البيانات التى تصدرها اللجنة المركزية لحركة "فتح" التى تتنصّل فيها من أى جناح عسكرى لها فى غزة والضفة الغربية، قائلاً "نحن فى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة فتح شاء من شاء وأبى من أبى، ولا تعنينا بيانات اللجنة المركزية للحركة".

وأعلنت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، فى أكثر من بيان صحفى، عن عدم وجود أى جناح مسلح للحركة فى الضفة الغربية أو قطاع غزة، وهو ما أكده المتحدث باسم الحركة فى غزة حسن أحمد فى تصريح سابق لمراسل "الأناضول".

وأوضح "أبو محمد" أن منظمة التحرير الفلسطينية لا تدعم كتائب شهداء الأقصى ماليًّا أو عسكريًّا منذ وفاة الرئيس الفلسطينى وزعيم حركة فتح ياسر عرفات، مبينًا أن عناصر الكتائب يدفعون من أموالهم الشخصية لشراء السلاح وتطويرها.

وأشار إلى أن معظم السلاح الذى يمتلكه عناصر كتائب شهداء الأقصى هو ذاته الذى كان موجودًا لديهم منذ اندلاع انتفاضة عام 2000.ورحّب بأى دعم للمقاومة فى قطاع غزة، نافيًا تلقيه دعمًا من إيران أو تنظيم حزب الله اللبناني.

وحول التزام كتائب شهداء الأقصى باتفاق التهدئة المبرم مع إسرائيل بوساطة مصرية نهاية العام الماضى 2012، قال أبو محمد: "إننا ملتزمون بما تم الاتفاق عليه ولكن الكيان الإسرائيلى لم يلتزم ولو لمرة واحدة ولذلك سننسق مع الفصائل الفلسطينية لدراسة خيارات الرد على الخروقات الإسرائيلية".

وأكد أن كتائب شهداء الأقصى تفكّر بشكل جدى باستعادة العمليات الاستشهادية فى داخل دولة الاحتلال الإسرائيلى، قائلاً "كافة الخيارات مفتوحة أمامنا للرد على جرائم إسرائيل وخاصة اقتحام المسجد الأقصى وتهويد القدس فربما ننفذ العمليات الاستشهادية، أو زرع العبوات الناسفة أو نعود لعمليات تفجير الباصات".

وبين الحين والآخر، يتعرّض المسجد الأقصى إلى اقتحامات يقوم بها مستوطنون متطرفون، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية؛ مما يثير حفيظة الفلسطينيين، ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة