خدمة النت تعود للسودان.. ورجال أعمال يتحدثون عن تكبدهم خسائر

الخميس، 26 سبتمبر 2013 02:17 م
خدمة النت تعود للسودان.. ورجال أعمال يتحدثون عن تكبدهم خسائر صورة أرشيفية
الخرطوم- الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت خدمات الإنترنت بالسودان لطبيعتها اليوم الخميس، بعد انقطاع دام 24 ساعة، إثر احتجاجات قام بها مواطنون على خلفية تطبيق الحكومة لحزمة من الإجراءات الاقتصادية من بينها رفع أسعار مشتقات البترول بنسب تصل إلى نحو 100%.

وقال مصطفى عبد الحفيظ مدير الإدارة الفنية بالهيئة القومية للاتصالات بالسودان إن انقطاع خدمة الإنترنت فى السودان يرجع إلى هجوم المتظاهرين على شركة "كنار" بالخرطوم.

ونقلت وكالة السودان للأنباء الرسمية عن مصطفى قوله إن أحداث التخريب والسلب والنهب، طالت أجهزة ومعدات شركة كنار، وهى شركة خاصة تعمل فى مجال الاتصالات منذ العام 2005.

وتواصلت الاحتجاجات على مدى ثلاثة أيام على التوالى منذ إعلان الرئيس عمر البشير لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الاثنين، والذى شمل رفع الدعم عن المحروقات وتحريك سعر الصرف.

وأضرم محتجون النيران فى عدد من المنشآت الحكومية والخاصة ومحطات الوقود وعدد من العربات الخاصة والعامة تتضارب التصريحات حول عددها.

وتأثر القطاع الخاص بالسودان من انقطاع الخدمة التى يتواصل بها رجال الأعمال مع الشركات الخارجية، ويتم من خلالها إبرام صفقات وعقود استيراد وتصدير، بجانب متابعة الوضع الاقتصادى الخارجى.

وقالت نسرين النمر المدير العام لشركة أرت ميديا العاملة فى مجال الإعلام إن انقطاع خدمات الإنترنت أثرت على تواصلها مع الشركات ورجال الأعمال الذين تشاركهم فى بعض الأعمال.

وأضافت نسرين "ليس من حق شركات الاتصالات العاملة بالسودان توقيف خدمة النت مادامت تحصل من المواطن على حق الخدمة مقدما"، وطالبت بمقاضاة شركات الاتصالات جراء قطع الخدمة ووصفتها بعدم المهنية.

وأشارت إلى تجربة الشعب المصرى فى هذا الخصوص الذى استطاع أن يأخذ حقوقه من شركات الاتصالات بعد انقطاع خدمات النت فى شكل خدمات.

وقال معتصم محمد الحسن رجل أعمال وصاحب شركة للمعدات الكهربائية إن انقطاع خدمات النت سبب خسائر مالية لشركته إثر انقطاع التواصل مع الشركات الموردة للمعدات.

ولم يحدد الحسن حجم الخسارة المالية التى تكبدتها شركته، جراء انقطاع خدمات النت، وقال إنه من المبكر الحديث بالأرقام فى هذا الشأن

وأشار إلى أن انقطاع خدمات النت يرجع لتخوف الحكومة السودانية من استخدام المحتجين لمواقع التواصل الاجتماعى فى التنسيق للإضرابات والاحتجاجات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة