الشباب يلخصون أسباب السعادة: الرضا والقناعة والنجاح واهتمام المحيطين

الخميس، 26 سبتمبر 2013 05:24 ص
الشباب يلخصون أسباب السعادة: الرضا والقناعة والنجاح واهتمام المحيطين صورة أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"السعادة يعنى إيه؟ إمتى أحس إنى سعيدة ولا ليه؟" السؤال الذى حير الجميع طويلاً ولا تزال إجابته غير معروفة، وغالبًا ما تتراوح بين أن "السعادة أبسط مما تتخيل" أو "السعادة أصلاً شىء مستحيل"، ويبدو أن السؤال الثانى، بالنسبة لنا فى مصر أقرب إلى الصحة، فحسب تقرير السعادة العالمى لهذا العام، الصادر عن شبكة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، فإن مصر تحتل المركز الـ 130 على مستوى العالم، من بين 160 دولة! فكيف إذن يرى الشباب المصرى السعادة؟

يقول محمد عبد الرازق (28 سنة- مبرمج) "كل إنسان يرى السعادة بمنظور مختلف، حسب توجهاته وطريقة تفكيره واحتياجاته، وأنا الآن أكثر ما يسعدنى هو أن أتعلم أكثر بحيث أكون قادرًا على فهم الحياة أكثر والإحساس بها، ولكن فى أحيان أخرى قد تتلخص سعادتى فى قطعة شيكولاتة، وأحيانًا تزيد لدرجة إنى بيتهيألى مافيش حاجة تكفينى ابدًا".

أما محمد عمارة (28 عامًا) ويعمل فى المبيعات يرى أن السعادة "مجموعة لحظات، زى مثلاً لما أساعد حد خاصة لو ست كبيرة وأحس إنى كنت مفيدا ليها، أو لما أحس بروحانيات زيادة زى الصلاة أو تجمع هادئ محترم، ولما أحس برضا أبويا وأمى، أو لما اكتشف حاجة جديدة تساعدنى فى حياتى وتسهل على حاجات كنت بعملها"، ويتابع "السعادة إحساس لحظى وعشان كده بيروح بسرع، لكن أثره بيكون طويل لأنه بيمس الروح".

فيما ترى مها عيد (24 عامًا- طبيبة) أن السعادة هى "الإحساس بالرضا والقناعة، الرضا النفسى والإحساس باهتمام المحيطين بى، وأنى مهمة عندهم، حتى لو وردة من خطيبى".

والسعادة بالنسبة لـمحمد مسعد (32 عامًا- مبرمج) هى "حلم يتحقق"، ويوضح "أنا مثلاً بحلم يكون عندى شركة برمجة، لكن ينقصنى التمويل، إذا قابلت أحد يشاركنى أو تمكنت من توفير الأموال المطلوبة أكيد هكون سعيدا جدًا"، ويستدرك "دا غير طبعًا الإحساس برضا الله، ثم الأب والأم".
ولخص محمد مسلم (27 عامًا- باحث) سعادته فى "الرضا النفسى، الناتج عن الإحساس بالإنجاز، لما تحس إن فى حاجة تستحق إنك تخطط لها، وتوصل لها فعلاً فتكون سعيدا".

أما ممدوح أحمد فيقول "السعادة هى شعور بتوازن عام بين كل ما تطمح فيه وبين معطيات الحياة بالنسبة لك، إنك تحس إن عائد مجهودك قريب من طموحك"، ويضيف "السعادة بالنسبة لى تحديدًا بصراحة وباختصار إنى ما اضطرش أكدب ولا أبرر ولا أؤكد كلامى، وإنى أعيش حياة مجردة من كل الأعباء المصطنعة ومافيهاش غير المواقف الطارئة، وإنى اتكلم بسلاسة وانسيابية مع أى شخص من غير ما أحس إنى محتاج أفكر".


بينما تقول مروة المصرى (32 عامًا) "كل الحاجات غير المتوقعة بتخلينى سعيدة، إن حد يجيب لى شيكولاتة كتير أو إن حاجة كنت عايزاها وألاقى حد جابها ليا من غير ما يعرف إنى عايازها، أو إنى أروح السينما من غير ترتيب، وإن لو متخاصمين من فترة نتصالح".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

رضا وقناعه للشعب الفقير المقهور واراضى وثروات ومليارات للسلطه والمافيا وتجار المخدرات

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة