على الرغم من أن أجواء التوتر والقلق هى ما تسيطر على المكان إلا أنها قادرة فى وسط هذه الاضطرابات أن تبتسم، تجلس فى صدارة محلها القريب من قسم شرطة "كرداسة" تنظر إلى من حولها نظرة مليئة بالحب ابنتها الصغيرة بجوارها تغنى بصوت منخفض "تسلم الأيادى"، وهى تشير للمارة من العساكر بعلامات النصر.
"أم مروة".. مواطنة بتلك المدينة التى حكمت عليها الظروف أن تظل تحت وطأة الأمن لأسابيع، على الرغم من ذلك إلا أنها سعيدة بهذا التواجد الأمنى المكثف حيث تؤكد لـ"اليوم السابع" أنا سعيدة جدا بتواجد قوات الجيش والشرطة هنا بشكل مكثف للقضاء على الإرهاب فلا يعنينى إذا كنت أخسر أو أكسب فكل أملى أن تصبح مصر أحسن بلد فى الدنيا."
"أنا قررت منذ بداية الأحداث أن أكون متواجدة هنا فى مقر عملى حتى يتسنى لى تقديم أى شىء للجنود الغلابة"، هذا ما أكدته "أم مروة" بائعة الكبدة، وتستكمل "أنا أبيع لهم بسعر استثنائى لأنهم يحفظونى أنا وعائلتى وأولادى من هؤلاء الإرهابيين فهذا أقل شىء أقدمه لهم. "
ولأن فيها حاجة حلوة..
"الست أم مروة" فى كرداسة تبيع الكبدة للعساكر والضباط بنصف الثمن
الخميس، 26 سبتمبر 2013 05:13 م