دعا رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون والملكة الأردنية رانيا العبد لله يوم الاثنين، إلى زيادة الإنفاق من أجل توفير التعليم على مستوى العالم، خاصة للأطفال الذين يعيشون فى أوضاع متأزمة.
وجاءت دعوة براون والملكة رانيا أثناء اجتماع رفيع المستوى للمبادرة العالمية للتعليم التابعة للأمم المتحدة فى مسعى لدفع المنظمة الدولية والحكومات ومنظمات المجتمع المدنى إلى توفير المزيد من التعليم لأطفال العالم الذين لا يذهبون إلى المدارس وعددهم 57 مليونا.
وقالت الملكة رانيا، التى تأوى بلادها ما يربو على 500 ألف لاجئ سورى مسجل، إن الأطفال المتضررين من الصراعات المسلحة يحتاجون إلى عناية خاصة.
وأضافت أن الأطفال يحتاجون إلى التعليم خاصة من يعيشون فى أوضاع متأزمة، مشيرة إلى أن الذهاب إلى المدارس يعطى شعورا بالعيش فى أوضاع طبيعية مما يساعد الأطفال على التكيف مع الأزمات.
وقال براون، الذى يعمل حاليا مبعوثا خاصا للأمم المتحدة للتعليم العالمى إن الأطفال لهم الحق فى التعليم الذى يجب توفيره عبر الحدود.
وأضاف: "اليوم، فى ظل وجود نحو مليون لاجئ سورى من الأطفال، لدينا الفرصة لاتخاذ إجراء فورى، وإظهار أنه ليس بإمكاننا إعطاء الأولوية للتعليم فحسب، بل يمكننا أيضا الوفاء بوعد توفير التعليم للجميع، تعليم بلا حدود، مما يبعث الأمل ويتيح الفرصة حتى فى أصعب الظروف".
ودعت المبادرة العالمية للتعليم التابعة للأمم المتحدة، وهو منتدى يضم عددا من زعماء العالم والحكومات والمنظمات غير الحكومية، إلى اتخاذ إجراء عاجل لإعطاء الأولية للإنفاق على التعليم ووضع خطة لحالات الطوارئ بما فى ذلك الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية إلى جانب توفير حماية أفضل للمعلمين والطلاب من العنف.
وتقول منظمة "سيف ذا تشيلدرن" (انقذوا الأطفال) للأعمال الإنسانية إن 4.1 بالمائة فقط من المساعدات الإنسانية العالمية أنفقت على التعليم فى عام 2012، بما يمثل تراجعا عن العام السابق الذى بلغت فيه هذه النسبة 4.2 بالمائة.
زعماء العالم يدعون إلى توفير التعليم للأطفال فى زمن الأزمات
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 02:03 ص
رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة