حيث قال الشيخ أحمد بن صقر آل خليفة قائد اسطبل الفاتح إن الخيول العربية الأصيلة مبعث فخر واعتزاز فهى تراث خلاب نعتز به، مشيرا أن المملكة تمتلك أعرق أنواع الخيول العربية الأصيلة بفضل حفاظها على نقاوة سلالاتها وتشيد الاسطبلات المناسبة للعناية بها وتربيتها وتدريبها فهنا معاقل الخيل من حيث النسل والأصل.
وتابع بن صقر أن الاسطبلات بالبحرين تضم أكبر مجموعة من الخيل العربية الأصيلة وأعرق السلالات وأصناف الخيل فى العالم من حيث سلامة العرق والنسل والأصل فجميع السلالات البحرينية نقية الدماء مسجلة ومختومة.
وأوضح بن صقر أن الخيول بمملكة البحرين تلقى دعما كبيرا واهتماما على أعلى مستوى من قبل القيادة الرشيدة، مضيفا أن المملكة تستعين بكبار الأطباء البيطريين خاصة المتخصصين فى الخيل وتستخدم أفضل الأساليب والطرق العلمية السليمة من أجل المحافظة على السلالات العربية من الخيول ورعايتها، حفاظا على موروث الأجداد وتسليمه للأجيال المقبلة.
وقال بن صقر، "إن هدفه الآن يتمثل فى توفير أعلى طراز من التعليم فى مجال الفروسية كمحور تعليمى متطور لمنطقة الخليج بأكملها، من أجل تطوير كافة المهارات فى رياضة الفروسية، وهو ما بدء فيه فعليا من خلال افتتاح مدرسة لتعليم الخيل داخل اسطبلات الفاتح بالمجان يتوافد عليه الكثيرون من مختلف دول الخليج من أجل التعلم وحبا فى رياضتهم المفضلة، تحتوى المدرسة على مدربين على كفاءة كبيرة يبذلون ما فى وسعهم من أجل تعليم الجيل الحالى رياضة ركوب الخيل، مشيرا أنه سوف يتم توفير برامج متنوعة فى مدرسة الفاتح للخيل من ضمنها ممارسة ركوب الخيل الترفيهى وبرامج خاصة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى التعليم لجميع المستويات بدأً من المبتدئين إلى المحترفين.
