وصف خالد داود، المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور، ما نقل حول لقاء مؤسس الحزب بأعضاء من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين بإحدى الدول الأوربية منتصف الشهر الجارى بأنه "كلام فارغ" معتبرا أن محمد البرادعى، الذى استقال من منصب نائب الرئيس للشئون الخارجية، يتعرض لحملة تشويه.
وأضاف داود، فى اتصال مع CNN بالعربية، أن مؤسس الحزب "كان من أبرز الداعمين لمظاهرات 30 يونيه، كما كان ضمن الرموز الوطنية التى توافقت على خريطة الطريق".
وكانت إحدى الصحف القومية المصرية قد ذكرت أن أجهزة الأمن تمكنت من رصد اجتماع قاده البرادعى مع أعضاء التنظيم الدولى للإخوان فى إحدى دول أوروبا منتصف الشهر الجارى، وانتهى إلى التوافق على تعطيل لجنة الخمسين المختصة بمراجعة الدستور لعرقلة خريطة الطريق وإفشالها، بمساعدة تركيا وأمريكا والاتحاد الأوروبى، مضيفة أن الاجتماع لم يكن الأول من نوعه, حيث استقبل عدد من قيادات التنظيم الدولى للإخوان البرادعى فى المطار عقب مغادرته مصر.
وأوضح داود أن البرادعى، وهو مدير سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان قد أجرى الثلاثاء مكالمة هاتفية مع نائب رئيس حزب الدستور، شكرى فؤاد، أكد له خلالها أن عمله فى مصر "أصبح خارج أى إطار رسمى،" وأن لديه ارتباطات دولية أخرى "تتعلق بالبيئة والتنمية." متهما بعض وسائل الإعلام بشن حملات تشويه وتضليل ضده، على حد قوله.
وأكد داود أيضا ملاحقة أحد مقدمى البرامج التلفزيونية بعدما أشار إلى لقاء مزعوم للبرادعى بمسئولى التنظيم الدولى للإخوان فى بروكسيل عقب استقالته من منصب نائب الرئيس، بسبب اختلافه مع السلطة الحاكمة فى طريقه فض اعتصامى "رابعة العدوية" و"النهضة".
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد شحاتة
الفجوة تتسع أكثر
عدد الردود 0
بواسطة:
سمر
الشعب كله مصدق الصحيفة ولو حلفتم على الميه تجمد
فوق