الأمم المتحدة: نزوح 11 ألف شخص من دارفور بسبب القتال بين الجيش ومتمردين

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 10:48 ص
الأمم المتحدة: نزوح 11 ألف شخص من دارفور بسبب القتال بين الجيش ومتمردين صورة أرشيفية
كتبت زينب عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال "سودان تربيون" إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى السودان أبدى قلقه من إيقاف السلطات الحكومية منظمة "أطباء بلاحدود البلجيكية" التى كانت تعمل فى منطقة شعيرية بدارفور.

وقال إن أكثر من 16 ألف شخص فى البلدة التى تشهد نزوح 11 ألف شخص من منطقة مهاجرية- بسبب القتال بين الجيش ومتمردى حركة مناوى – يعانون من أوضاع بالغة التعقيد.

وأبدى التقرير مخاوفا من أن النازحين من مهاجرية يشكلون ضغطا إضافيا على الخدمات الصحية فى بلدة شعيرية، وقال إن البلدة تشهد تدهورا مريعا فى الخدمات الصحية بعد أن علقت أطباء بلاحدود البلجيكية أنشطتها الإنسانية وفقا لقرار صادر من السلطات السودانية.

وقال التقرير فى سياق آخر، إن الحكومة اشترطت استئناف وإشراك المبادرة الثلاثية بين الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لإتمام حملة التطعيم فى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وكشف التقرير عن وفاة أكثر من 28 مواطنا من جنوب السودان كانوا بين 3 آلاف شخص مازالوا عالقين بمنطقة كوستى معلنا عن تولى منظمة الهجرة الدولية بإعادتهم إلى ديارهم بعد أن تقطعت بهم السبل.كشفت الأمم المتحدة عن زراعة 32 كلم بالألغام الأرضية فى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان فى وقت سابق، مؤكدة أن الألغام والمتفجرات الأرضية أودت بحياة 32 شخصا خلال العام 2012. وأشار إلى أن أكبر تركيز للألغام والمتفجرات من مخلفات الحروب معظمها فى ولايات كسلا والقضارف والبحر الأحمر والنيل الأزرق وجنوب كردفان وولايات دارفور.

ونقل التقرير وفقا لدائرة الأعمال المتعلقة بالألغام، أنه تم تدمير وإبطال مفعول أكثر من 9020 لغما مضادا للأفراد إلى جانب 2848 لغما مضادا للدبابات و53911 من المتفجرات وتدمير وإزالة 396623 ذخيرة من الأسلحة الصغيرة التى دمرت فى السودان حتى أغسطس 2013.

ورجح التقرير نقلا عن شبكة الإنذار المبكر أن تؤدى استمرار الصراعات والفيضانات إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الغذاء من 4 ملايين شخص إلى 4,3 مليون شخص بأنحاء السودان.

ولفت التقرير إلى تفعيل اجتماعات بين ممثلين لوزارة الخارجية وجهاز الأمن الوطنى والسلطة الإقليمية لولايات دارفور وادارة الامم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وبرنامج الغذاء العالمى والشرطة وقوات الاحتياطى المركزى ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبعثة يوناميد وبعثة الاتحاد الأفريقى واللجنة التوجيهية للمنظمات الدولية غير الحكومية ووزارة الدفاع لتسهيل الوصول إلى المحتاجين فى الوقت المناسب، وتحسين الحوار بين المجتمع الدولى والحكومة.

والجدير بالذكر أن ولاية دارفور تشهد صراعاً دموياً متصلاً منذ عشرة سنوات بين الحكومة ومتمردين دارفورين وتقول المنظمات الدولية إنه "إن ما لا يقل عن 200 ألف قتيل سقطوا فى دارفور منذ عام 2003 وشرد نحو 2.5 مليون نسمة آخرين، بينما تقدر الخرطوم عدد الضحايا بعشرة آلاف".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة