يأخذ البعض فكرة خاطئة عن انتقادات الآخرين لهم، وكثيرون يعتبرونها إهانة موجهة بشكل مباشر له، أو على أنها كلمات هدامة من قبل أشخاص حاسدين ويريدون تأخيرهم.
تقول الدكتورة تغريد صالح استشارى الطب النفسى، على الفرد أن يفرق بين فكرتين أو مصطلحين "النقد الهدام والبناء" حتى يستطيع التفرقة بين إذا ما كان النقد الموجه له غرضه النصح والإرشاد وتصحيح المسار، أو التأخير والتقليل من إرادته.
تتابع، كما يجب أن نضع بالحسبان مصدر هذا النقد فإذا كان المصدر موثوق منه، فغالبا تكون نصائحه تعود بفائدة على الفرد، لذلك يفضل أن نستمع بآرائها مجربة وموثوق بانتمائها لنا.
وتنهى "صالح" حديثها قائلة، أننا يجب أن نهتم حتى بالنقد الهدام، لأنه غالبا ما يكون دليلا على نجاحنا، ومن الممكن أن نجد له ما يفيدنا ويحسن من أدائنا فيما بعد.
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ع/عطاالله
عين الشاري حمرا