أستاذ جراحات التجميل: علاج حروق الرقبة والوجه يحتاج وقتاً طويلاً

يتطلب علاج الحروق وقتاً كبيراً وفقاً لدرجاته أو أسبابه، ويكون علاجه بالإشعاع أو بطرق أخرى هى الأنسب.

يقول الدكتور أحمد عادل نور الدين "أستاذ جراحات التجميل"، إن 50% من الحروق تكون نتيجة النار أو اللهب مثل البوتاجاز أو التعرض لتوصيلات كهرباء، وتترك أثراً كبيراً على الجلد.

ويضيف أن الحروق الناتجة عن وصلات الكهرباء لا تترك أثراً عميقاً مثل الحروق الغامقة فى الجلد، وهى الكفيلة بحرق الأنسجة العميقة ما يستدعى 48 ساعة لو كان الجرح كبيراً, وحوالى 25% من الحروق تكون سوائل ساخنة, وأيضاً هناك الحروق الكيميائية مثل مادة البوتاس والقطران والزفت والزيوت المغلية.

وهناك أسباب غير دائمة مثل التعرض للبرودة الشديدة أو المكواة الكهربائية أو الارتطام فى حوادث وهى أمور كلها عرضية, كما أن هناك حروقاً من الدرجة الأولى مثل الجلوس على البحر ويفقد الجلد اللون الطبيعى ولا يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً كبيراً، أو التدخين.

وأشار "نور الدين"، أن الحروق العميقة تدخل فى الأنسجة العميقة تحت الجلد وبالعلاج تلتئم الجروح، وهى تحتاج لعدم التعرض إلى الهواء الملوث, وتعتبر العشوائية فى علاج مثل هذه الحالات هى السبب الأكبر فى تدمير البشرة وينتج عنها احمرار مع ألم شديد.

وأوضح أن أصعب الحروق تكون فى منطقة الرأس والوجه والرقبة والبطن وتحتاج وقتاً لعلاجها وقد تسبب الوفاة فى نسبة لا تزيد على 5%.