عباس يتوجه إلى نيويورك ويلتقى أوباما بعد غد الثلاثاء

الأحد، 22 سبتمبر 2013 03:24 م
عباس يتوجه إلى نيويورك ويلتقى أوباما بعد غد الثلاثاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الأحد، إلى ولاية نيويورك للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاء عدد من قادة الدول.

وقالت مصادر فلسطينية رسمية، إن عباس سيلقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس المقبل، الذى يوافق السادس والعشرين من الشهر الجارى.

وذكرت المصادر أن عباس سيلتقى مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد غد الثلاثاء، إلى جانب عدد من القادة ووزراء الخارجية المشاركين فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينهم وزير الخارجية الروسى سيرجيه لافروف ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.

ومن المتوقع أن يؤكد عباس على الموقف الفلسطينى من عملية السلام والتزامه بحل الدولتين وفق الجدول الزمنى الذى طرحته الإدارة الأمريكية للمفاوضات مع إسرائيل.

إلى ذلك حذر عضو الوفد الفلسطينى المفاوض محمد اشتية من أن تراجع الدول المانحة عن تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية سيعمق الأزمة المالية التى تمر بها منذ أواسط عام 2010.

وقال اشتية، فى بيان عشية اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية للفلسطينيين المقرر فى نيويورك، غدا "المانحون وجهوا لنا رسالة، مفادها بأن المساعدات سيكون لها أفق زمنى، وأن التزامهم لن يستمر إلى ما لا نهاية، لكن البعض يعتقد أن غياب الأفق السياسى سيجعل من المساعدات عديمة الجدوى".

وأضاف اشتية أن الاقتصاد الفلسطينى "ما زال يراوح مكانه، ومؤشراته المتعلقة بالبطالة، والفقر والاستثمارات الخارجية والعجز فى الموازنة جميعها سلبية"، مشيرا إلى أن هناك تراجعا واضحا وملموسا فى المساعدات الدولية المقدمة للسلطة.

وبين أن الديون المترتبة على السلطة للبنوك والقطاع الخاص أكثر من مليار ونصف مليار دولار، الأمر الذى يهدد الاستقرار المالى للسلطة بشكل كبير، مشيرا إلى التقرير الأخير للبنك الدولي، والذى توقع تراجع نمو الاقتصاد الفلسطينى هذا العام، ما سيزيد من نسبة البطالة المرتفعة أصلا، والتى تصل فى قطاع غزة إلى حوالى 40 بالمائة وفى الضفة إلى 22 بالمائة.

واعتبر اشتية أن اجتماع نيويورك للمانحين "ليس إلا استعراضا للوضع المالى والاقتصادى الفلسطينى، من خلال تقارير من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى"، متأملا منه تغطية الاحتياجات المالية للسلطة حتى نهاية العام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة