بعد صدور أوامر وزير التعليم بإعدام الكتاب لوجود درس عن "دعم الشرعية"..مؤلف "التربية الوطنية": لا أعلم شيئا عن درس "الشرعية".. والإخوان عدلوا الكتاب بعد إقصائى من مركز المناهج

كشف الدكتور صلاح عرفة الرئيس السابق لمركز تطوير المناهج والمواد التعليمية ومراجع كتاب التربية الوطنية، الذى أثار الجدل، أنه لا يعلم شيئا عن الكتاب الذى أمر الوزير الدكتور محمود أبو النصر بإعدامه.

وأضاف مراجع الكتاب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أشرفت على مراجعة وتأليف الكتاب بصحبة أربعة من المؤلفين هم الدكتور وليد طاهر محمد والدكتور سالم مرزوق الرفاعى والدكتور وصفى حكيم لويز وفاروق محمد خلاف وبسنت أحمد رضا وغادة رشاد محمد، بالإضافة إلى الدكتور محمد شريف عبد الرحمن، وراجعته تربويا، وراجعة علميا الدكتور سعيد إسماعيل على، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس.

وأوضح عرفة وهو أستاذ بكلية التربية جامعة بنها أن الإخوان أقصوه عن رئاسة مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية واضطر لتقديم استقالته مع اثنين من قيادات الوزارة هم الدكتور عادل عبد الله رئيس المركز القومى للبحوث، والدكتور محمود عوض الله رئيس المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، بعد أن اعترض على تغيير نظام تأليف وطباعة الكتاب المدرسى، وتم تعيين قيادات تنتمى للتيار الإسلامى بدلا منهم.

وعن كتاب التربية الوطنية، قال عرفة، لا أعلم شيئا عما تم فى الكتاب الذى راجعته وتم تدريسه بالمدارس العام الماضى دون أى شكاوى من الأخونة واسألوا الدكتور محمد رجب رئيس مركز المناهج السابق الذى أشرف على تلك التعديلات عما حدث.

وتابع: الكتاب يحمل اسمى، إلا إننى غير مسئول عما تم فيه بعد أن تركت المركز وعدت للجامعة، وفى الحقيقة لم أطلع على الكتاب الجديد بعد التعديل ولكننى قرأت ما طاله من تعديلات على "اليوم السابع" فور أن تم نشرها.

كانت اليوم السابع، قد انفردت بنشر صفحات من كتاب التربية الوطنية للصف الثالث الثانوى بينها دروس عن دعم الشرعية وأن الانقلابات التى تعرضت للشرعية تآكلت، مما دفع وزير التعليم لإعدام الكتاب وجمعه من المديريات التعليمية قبل وصوله للمدارس، وأصدر أوامر بتأليف كتاب جديد.