"أم أيمن ربة منزل، أكدت لـ"اليوم السابع"، أنها اقتطعت نصف مصروف البيت هذا العام لشراء كشاكيل وكراسات أطفالها الثلاث متسائلة عن الجدوى من إعفاء أولياء الأمور من مصروفات الكتب الدراسية، فى الوقت التى يرتفع فيه أسعار الورق ونجد أسعارا خيالية للكشاكيل والكراسات بلغت الضعف تقريبا مقارنة بالعام الماضى، ونعجز أمامها عن شراء كل المستلزمات" مضيفة " اللى بتديه الحكومة باليمين بتاخده من الناس بالشمال، وإحنا على أيامنا زمان فى التعليم المجانى كنا بنستلم الكراسات والكشاكيل والأقلام من المدرسة".
وعن الكتب الخارجية تحدث محمود شوقى "مدير مكتب هندسى" عن اختفائها من الفجالة، قائلا: تجولت فى كافة أرجاء الفجالة ولم أجد أثرا لكتاب خارجى لأى مرحلة عمرية، متسائلا عن السر وراء اختفاء الكتب الخارجية لمرحلتى الابتدائى والإعدادى رغم أنها لم يطرأ عليهما أى تغيير فى المناهج.
وبعيدا عن الأسعار والزحام سنجد فئات تعيش على هذا الموسم الدراسى فى كل عام , مثل "أشرف" 18 عام ويعمل طوال العام فى النجارة مع والده وقبل بداية الدراسة يقوم ببيع المستلزمات المدرسية فى الفجالة، من كشاكيل وكراسات و الأقلام و المساطر وغيرها، لافتا أن يوميته تتراوح بين 20 -50 جنيها.







