الصحافة الأمريكية: الخارجية الأمريكية تسعى للحصول على 500 مليون دولار من مساعدات مصر.. جنازة "فراج" أظهرت جبهة وطنية فى مواجهة الإخوان المسلمين.. نائب وزير الدفاع الإسرائيلى يدعو لإلغاء اتفاق أوسلو

السبت، 21 سبتمبر 2013 12:12 م
الصحافة الأمريكية: الخارجية الأمريكية تسعى للحصول على 500 مليون دولار من مساعدات مصر.. جنازة "فراج" أظهرت جبهة وطنية فى مواجهة الإخوان المسلمين.. نائب وزير الدفاع الإسرائيلى يدعو لإلغاء اتفاق أوسلو
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز: نائب وزير الدفاع الإسرائيلى يدعو لإلغاء إتفاق أوسلو

دعا دانى دانون، عضو الكنيست ونائب وزير الدفاع الإسرائيلى، إلى إلغاء اتفاقية أوسلو التى وقعتها إسرائيل وفلسطين عام 1993 والتى أنهت النزاع المسلح بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ورتب لإقامة سلطة وطنية فلسطينية فى الضفة الغربية وغزة.

وقال دانون فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تعترف بخطأ توقيع الاتفاق وفشل عملية أوسلو إذ لا يزال السلام الحقيقى بعيد المنال.

وأوضح أنه عن طريق إلغاء اتفاق أوسلو سيكون لدى الإسرائيليين فرصة لإعادة التفكير فى النموذج القائم ونأمل أن يرسى أسس تسوية أكثر واقعية بين اليهود والعرب فى هذه المنطقة.



الأسوشيتدبرس: جنازة "فراج" أظهرت جبهة وطنية فى مواجهة الإخوان المسلمين

قالت الوكالة، إن حضور وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى وكبار قيادات الدولة خلال تشييع جثمان اللواء نبيل فراج، الذى أستشهد خلال اقتحام منطقة كرداسة بعد سيطرة ميليشيات إسلامية مسلحة عليها، يهدف لإظهار جبهة وطنية فى مواجهة أنصار الرئيس الإخوانى المخلوع محمد مرسى.

وإلى جانب السيسى، شيع الجثمان فى حضور رئيس الأركان صدقى صبحى ورئيس الوزراء حازم الببلاوى ووزير الداخلية محمد إبراهيم وكبار القيادات الدينية المسيحية والمسلمة. غير أن الوكالة الأمريكية تشير إلى أن حضور وزير الدفاع يهدف لتسليط الضوء على مكانة موت فراج فى معركة الدولة ضد الإسلاميين حيث تصف الحكومة المؤقتة معركتها ضد الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المخلوع بالحرب ضد الإرهاب.

وقال المحلل السياسى عمار على حسن، أن السيسى أراد أن يبعث رسالة مفادها أن الوقت قد حان للاعتراف بالهزيمة.

وتقول الأسوشيتدبرس، أن استيلاء المسلحين على بعض المدن والقوى وقتل كبار مسئولى الشرطة قد لطخ صورة الإخوان المسلمين، حتى بين نشطاء حقوق الإنسان الأكثر جرأة.

ونقلت عن زياد العليمى، عضو مجلس الشعب السابق قوله: "أنا آخر شخص يمكن أن يدافع عن ممارسات الشرطة، لكن ما حدث فى كرداسة لا يمكن السكوت عنه من قبل الدولة. حيث تسيطر جماعة متطرفة مسلحة على المدينة وقادت أعمال إرهابية".

الخارجية الأمريكية تسعى للحصول على 500 مليون دولار من مساعدات مصر

ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما يبدو أنها تتخذ تحركات نحو إبقاء المساعدات المالية لمصر، ووفق مسئولين فإن الخارجية الأمريكية أرسلت إخطار للكونجرس يوضح رغبتها الحصول على جزء من المساعدات بقيمة 500 مليون دولار، رغم احتمال عدم إرسالها للقاهرة.

وأوضح مسئولون ومساعدون فى الكونجرس أن إدارة أوباما تحركت، الجمعة، لضمان عدم فقدان أكثر من 500 مليون دولار من المساعدات المالية المحتملة لمصر. ففى إخطارها للكونجرس كشفت الخارجية عن نيتها إنفاق الأموال، بينما لم توضح كيفية استخدامها فى الوقت الذى لا يزال المسئولين الأمريكيين يدرسون أمر معاقبة مصر من خلال حجب المساعدات الاقتصادية والعسكرية.

وترى الوكالة أنه ربما يتم استخدام معظم هذه الأموال لتعويض الشركات الأمريكية لسد التكلفة فى مساعدتهم على الانتهاء من برامج المساعدة. وتشير إلى أن وقف المساعدات الأمريكية لمصر قد يمثل تحولا مثيرا لإدارة أمريكية رفضت وصف عزل الرئيس السابق محمد مرسى بأنه انقلاب وأكدت أنه من مصلحة الأمن القومى للولايات المتحدة البقاء على الدعم الأمريكى لمصر.

وأضافت أنه من المرجح أن يكون لمثل هذه الخطوة آثار عميقة بعد عقود من العلاقات المصرية الأمريكية الوثيقة التى عملت كحصن لأمن واستقرار الشرق الأوسط، وقال مسئولون أمريكيون أن كبار مساعدى الأمن القومى، منذ أواخر أغسطس، أوصوا بتعليق الكثير من الأموال التى تتضمن كل المساعدات العسكرية باستثناء دعم الأمن فى منطقة سيناء المضطربة.

وورلد مجازين: النواب الأمريكى يوافق بأغلبية ساحقة على تعيين مبعوث خاص للأقليات الدينية فى الشرق الأوسط

وافق مجلس النواب الأمريكى بأغلبية ساحقة على قانون جديد يقضى بتعيين مبعوث خاص للأقليات الدينية فى الشرق الأوسط ووسط أسيا وتم تمرير القانون، الثلاثاء الماضى، بأغلبية ساحقة 402 صوت مقابل 22 رافض.

وذكر مكتب فرانك وولف، النائب الجمهورى الذى تقدم بالمقترح، بالشراكة مع زميله الديمقراطى آنا إشو، أن مجلس النواب مرر بأغلبية ساحقة مشروع القانون، وأشار المكتب فى بيانه الصحفى أن وولف سعى طيلة أكثر من عام لتمرير القانون وأنه بعث فى يناير الماضى خطاب إلى أكثر من 300 من قادة الكنائس البروتستانت والكاثوليك والأرثوذكس فى الغرب، يدعوهم لاستخدام نفوذهم فى التحدث نيابة عن المسيحيين المضطهدين فى العالم.

وتحدث النائب الأمريكى، فى خطابه، عن معاناة مسيحى المنطقة من ضرب واعتقال وتعذيب وقتل يوميا بسبب معتقداتهم، منتقدا تقاعس وزارة الخارجية الأمريكية عن التحرك لفعل ما يكفى لحماية أولئك وغيرهم من الجماعات الدينية القديمة، والتى تتناقص أعدادهم بسرعة فى دول مثل العراق ومصر.

وخلال مناقشة المشروع أمام مجلس النواب، الأسبوع الماضى، أكد وولف أن التشريع يحظى بدعم مجموعة متنوعة من المنظمات الدينية المعنية بالأقليات فى منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا وعلى رأسها ب مؤتمر الولايات المتحدة للأساقفة الكاثوليك والجماعة الأحمدية المسلمة وعدد من المنظمات فى الخارج ممن على علاقة مباشرة بالفئات التى سيخدمها المبعوث الخاص.

وقال وولف أنه "بينما نناقش هذا التشريع، فإن الأقباط يغادرون بلادهم بأعداد كبيرة، ويقبع سبعة قادة بهائيين فى السجون الإيرانية ظلما وكذلك القس الأمريكى سعيد عبدينى. كما يجرى حظر المسلمين الأحمديين فى باكستان من التصويت فى الانتخابات ويتم تدنيس قبورهم، ويعيش مسيحيو سوريا فى خوف من أن يلقوا مصير نظرائهم فى العراق- ومثل يهود العراق، لم يتبق سوى يهودى واحد فى تلك البلد التى ازدهرت باليهود".

وحث وولف زملاءه فى مجلس النواب على الانضمام له ليبعثا رسالة إلى المضطهدين بسبب عقيدتهم فى أنحاء العالم، وبنفس القدر من الأهمية، لأولئك الذين يضطهدونهم كى لا تكون الولايات المتحدة صامتة فى وجه الشر.

وقال النائب الديمقراطى أنا إشو، فى كلمته، أن الأقليات الدينية فى الشرق الأدنى وجنوب وسط آسيا تواجه تهديدات قاتلة كل يوم، بدءا من التمييز والتهميش وصولا إلى العنف الصريح. وأكد أن هذا التشريع يستجيب للاحتياجات الملحة لأولئك المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية الأخرى من خلال تعيين مبعوث خاص بقضاياهم لدى الخارجية الأمريكية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة