أكد وزير الدولة لشؤون التخطيط الفلسطينى محمد أبو رمضان أن تقرير الحكومة المقرر عرضه على لجنة الارتباط الدولية يعبر عن رغبة الفلسطينيين وأملهم فى تجسيد واقع الدولة الفلسطينية على الأرض، وذلك من خلال ضرورة إحراز تقدم عملى وفعال فى عملية السلام كما يجدد التقرير التزام الحكومة الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار أبو رمضان فى بيان صادر عن وزارة التخطيط الفلسطينية اليوم السبت إلى أن التقرير يتضمن ثلاثة محاور رئيسة وهى المحور المالى حيث يصف التقرير مخاطر الوضع المالى الحالى للحكومة الفلسطينية والإصلاحات التى انتهجتها الحكومة ومازالت بغيّة الحد من تفاقمها.
فيما يشرح المحور الثانى التوجهات الاقتصادية، وسبل تحقيق التنمية فى فلسطين حيث يركز على دعم المناطق المصنفة (ج) والقدس الشرقية وقطاع غزة، والمحور الثالث من التقرير يستعرض أبرز إنجازات الحكومة خلال الستة شهور الماضية بالإضافة إلى سير العمل فى إعداد خطة التنمية الوطنية للأعوام الثلاث المقبلة.
ونوه أبو رمضان إلى أن الرؤية الاقتصادية الواردة فى التقرير تعمل على ربط عملية التنمية المستدامة بتحقيق تقدم سياسى فى عملية السلام، مؤكداً بأن الانفراج السياسى هو مفتاح التنمية المستدامة فى فلسطين، حيث يؤكد التقرير على أنه لا يمكن تحقيق التنمية واستدامتها بدون وجود حل سياسى للقضية الفلسطينية.
وأوضح بأن التقرير يتضمن ثلاث أهداف إستراتيجية لتحفيز النمو بالاقتصاد الفلسطينى وتتمثل فى الحفاظ على التنوع فى تركيبة وبينة الاقتصاد وتعزيزها وخلق بيئة ممكنة للنهوض بقطاع الأعمال وتحسين بيئة الاستثمار بالإضافة إلى تمكين وتقوية المؤسسات الاقتصادية لإحراز التنمية الاقتصادية وتنظيم السوق.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الإدارية بالتنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية أعدت تقرير الحكومة الفلسطينية المقرر رفعه إلى لجنة الارتباط الدولية، والتى من المقرر أن تعقد اجتماعها يوم الأربعاء القادم فى نيويورك.
أبو رمضان: التقرير المقرر عرضة على لجنة الارتباط يؤكد التزام الحكومة بإقامة دولة فلسطين على حدود 1967
السبت، 21 سبتمبر 2013 11:46 ص