أصدقاء المتحف المصرى يطلقون دعوات للتشجيع على زيارته

على الرغم من حالة القلق وعدم الاستقرار التى تشهدها مصر عقب عزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق من منصبه بإرادة شعبية حرة، ورفض جماعة الإخوان المسلمين الانصياع لإرادة الشعب المصرى، واستمرارهم فى محاولة نشر العنف والفوضى بهدف إسقاط الدولة، إلا أن أبناء مصر يرفضون ترك بلدهم وحدها فى مواجهة الجماعات الإرهابية.

فمن جديد أطلقت جمعية "أصدقاء المتحف المصرى" مجموعة من الدعوات التى تهدف لدعم السياحة الداخلية، مقتصرة على تشجيع زيارة المتحف المصرى، جاء ذلك بعد تراجع نسب الزيارة بشكل ملحوظ، منذ عزل مرسى.

وتقول رندا فتحى عضو جمعية أصدقاء المتحف المصرى، إن الجمعية تم إنشاؤها عام 1990، وتهدف إلى تعريف المصريين بمقتنيات المتحف المصرى وما يحويه من قطع أثرية نادرة، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل من خلال أعضائها على تقديم خدمة الشرح المجانى للمصريين دون غيرهم، وتضم الجمعية فى عضويتها العاملين فى مجال الآثار، وكذلك طلبة وخريجى أقسام الآثار بالجامعات المصرية.
وتذهب إلى أن الجمعية بدأت خلال الفترة الأخيرة بالعمل على تعريف المواطنين بتواجدها فلم يكن يعرف الكثير من المصريين شيئاً عنها، لافتة إلى أن العديد لا يعلمون شيئاً عن وجود أشخاص متطوعين بالمتحف لتعريفهم بتاريخ مصر من خلال شرح كل ما لا يعرفونه عن مقتنيات المتحف.