فى زحام المترو، يفقد الجميع أعصابهم، لاسيما فى أيام الصيف الحارة، ويكون كل ما يفكرون به هو الخروج من العربة بأسرع وقت ممكن، حاملين هم المعاناة التى سيواجهونها عند الخروج، ولكن أحمد عيد، الشاب الذى لم يتم عامه العشرين بعد، سرح بخياله قليلاً، وبدلاً من التفكير فى حل مؤقت لهذه المشكلة بخروجه من المترو لوصوله إلى محطته، فكر فى الطريقة التى تجعل كل مواطن يستمتع بـ"مترو رايق"، لذا أطلق دعوة لتوعية ركاب المترو، وتسهيل حركة الصعود والنزول من عربات المترو من خلال الأبواب المخصصة لذلك.
وقال أحمد لـ"اليوم السابع": "كنت جالسًا فى المترو، ورأيت سيدة تريد النزول، ورجل بصدد الصعود إلى العربة، من الباب نفسه، فتزاحما ودفعا بعضهما البعض، وكانت النتيجة لا الرجل ركب ولا السيدة نزلت فى محطتها، ومن هنا جاءت فكرة الحملة"، ويضيف "نزلت فى محطة أنور السادات و دخلت لناظر المحطة وعرضت عليه الفكرة، ورحب بها جدًا، ونصحنى بالعمل تحت تصريح من إدارة المترو، وبتعاون أمن المحطة، تجنبا للمشاكل، وأشار إلى ضرورة التوجه لإدارة المترو فى رمسيس لأخذ التصريح اللازم، وكى تساعدنا إذاعة المترو أيضًا بتوجيه الركاب للتعاون معنا".
وأوضح أحمد "تقوم الحملة على تنظيم حركة الصعود والنزول من وإلى عربات المترو، وكذلك تنظيم الركاب على الرصيف، لذا تقوم الحملة بعملها من خلال مجموعتين، واحدة تنظم الركاب على الرصيف بحيث يكونوا منتظرين فى المكان الصحيح، عند باب الصعود، والأخرى موجودة داخل العربة، لتوجيه الركاب بالنزول من الأبواب المخصصة للنزول، لتسهيل حركة الصعود والنزول، لتخفيف الزحام وتوفير الراحة للركاب".
وأشار إلى أن الفكرة سيتم تطبيقها فى محطة مترو واحدة، لاختبار ردود فعل الركاب تجاهها، وذلك يوم 1 أكتوبر القادم، وفى حال نجاحها سيعمل الفريق على تنفيذها على نطاق أوسع.
وعن ردود الفعل المبدأية على الفكرة قال أحمد "تكلمت مع الناس فى المترو، ووجدت بعضهم متفاعل جدًا، فيما قال آخرون لن نستطيع المشاركة، ولكن حين أطلقت الدعوة على "الفيسبوك" وجدت استجابة واسعة، حيث أكد قرابة 20 شخصًا أنهم سيكونوا معنا، بعضهم أصدقائى وآخرين لا أعرفهم، فقط أعجبتهم الدعوة".
أحمد عيد بيحلم بـ"مترو رايق" فأطلق حملة لتنظيم حركة الركاب
الإثنين، 02 سبتمبر 2013 11:13 م
أحمد عيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
على عبدالله محمد
المترو
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن حسين زكى
هو ده