شباب الخير يطلقون حملة "طفل بارع مش طفل شوارع "

الخميس، 19 سبتمبر 2013 08:30 ص
شباب الخير يطلقون حملة "طفل بارع مش طفل شوارع " أطفال شوارع ـ أرشيفية
كتبت رنا جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق مجموعة من الشباب محب الخير حملة جديدة للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع، وأطلقوا على الحملة اسم "طفل بارع مش طفل شوارع ".

و قام أفراد الحملة بالنزول إلى الشارع للتعرف على هموم هؤلاء الأطفال ومشاكلهم, والتقوا ببعضهم، حيث قامت الحملة بتقديم بعض المساعدات لهؤلاء الأطفال كتقديم الملابس وبعض الوجبات الخفيفة.

نجلاء فتحى، المتحدث الإعلامى باسم الحملة، تحدثت عن تجربة اليوم وقالت إن تجربة النزول للشارع والتعامل مع هؤلاء الأطفال مختلفة تماما عن التجارب التى مرت على الحملة من قبل.


وأوضحت قائلة "ستظل دائما مساعدتنا لهؤلاء الأطفال بالملابس والوجبات وتوجيههم إلى المؤسسات التى يوجد بها الإمكانيات لمساعدتهم وإقناعهم على ترك الشارع لكى يبدأوا حياة جديدة حتى يصبحوا جيلاً مفيداً للمجتمع".

وتحكى نجلاء عن نماذج أطفال الشارع الذين التقت بهم الحملة وهى"هيام", والتى تبلغ من العمر 17 عاماً توفى والدها وهى صغيرة وزوج أمها هو من قام بتربيتها تربية حسنة، وكان يعاملها معاملة طيبة جداً إلى أن توفاه الله وتزوجت أمها للمرة الثالثة إلا أن زوجها لم يرد أن تبقى هيام معهم بالمنزل. . مما دفع الأم إلى الاستجابة لأوامر زوجها.

وتضيف أن هيام نزلت للشارع، وتعرضت لشتى أنواع الإهانة، وأقنعها شخص بالزواج العرفى وتزوجته وهى فى سن صغيرة وأنجبت منه "مروان "، وبعد ذلك قام بتقطيع الورقة العرفى وقال لها " اثبتى أنه ابنى"، وقابلت بعدها شخص يعمل "منجدا" وقال لها أنه سيتزوجها وسيقوم بكتابة الولد باسمه وبالفعل تزوجته لكنها اكتشفت بعد ذلك أن سلوكه سيئ، حيث كان يفتح شقته للأمور المشبوهة وخافت أن يبيعها لأى رجل مقابل الفلوس ثم أخذت ابنها وهربت للشارع مرة ثانية ومازالت فيه.

وتؤكد نجلاء أن هذه القصة هى أبسط مثال لما يعانيه أطفال الشوارع من متاعب وهو مايدعوها إلى عدم التخلى عن هؤلاء الأطفال ومساعدتهم، كى يتخطوا صعوبة هذة المراحل وهو مايعتبر دافعاً للحملة بأكملها لتحقيق أهدافها.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة