تحت عنوان "سجناء الرأى وضحايا الإرهاب" استضافت نقابة الصحفيين ندوة سياسية، شاركت بها حركة فتح بمصر، والتى طرحت من خلالها عدة قضايا تخص حرية الرأى فى الوطن العربى، وكانت على رأسها قضية سجناء الرأى وضحايا الإرهاب، وذلك برعاية المستشار محمد مجدى مرجان رئيس المنظمة العالمية لاتحاد كتاب أسيا وأفريقيا.
وقد شارك بالندوة عدد من قادة الحركة على رأسهم القيادى محمد أسبيتة، الدكتور أيمن الرقب مسئول العلاقات الخارجية بالحركة، والدكتور جهاد الحرازين مسئول مكتب الإعلام، إلى جانب نخبة كبيرة من الخبراء وقادة الرأى، وممثلين من أغلب الدول العربية والأحزاب السياسية.
وجاءت كلمة القيادى محمد أسبيتة بمثابة تعقيباً على حرية الرأى فى الدول العربية، حيث قال إن الكلمة هى أقوى سلاح فى مواجهة الإرهاب، لذلك سجناء الرأى فى العالم هم أحرار على حد تعبيره.
يتابع "ونحن بلد الأحرار فسجون الاحتلال تحمل أكثر من 5000 أسير فلسطينى حر، لم يتنازلوا عن حريتهم الفكرية، وفضلوا أن يكونوا سجناء الجسد ولكن طلقاء الفكر واللسان".
وأنهى حديثه موجها رسالة إلى البلاد العربية والإسلامية طالبا، ألا ينسوا القدس والعدو الحقيقى الممثل فى الكيان الصهيونى، كما توجه بالشكر والتقدير على دور مصر القيادى فى المنطقة، وعلى استضافتها لمثل هذه الندوة.
حركة فتح بمصر تشارك بندوة سجناء الرأى بالوطن العربى
الخميس، 19 سبتمبر 2013 11:23 ص