"مشروع زلابية".. فكرة جديدة انتشرت فى معظم شوارع مصر، للتغلب على البطالة، حيث يقوم الشباب بعمل ستاند صغير فى الشارع يبيع فيه "الزلابية" التى يحبها الناس ويقبلون عليها، وتدر أرباحا جيدة لصاحب الاستاند.
الفكرة لا تتكلف كثيراً من صاحبها فما هى إلا استاند ملون بألوان جذابة، وماكينة لصناعة الزلابية، وتستطيع أن تقف بها فى أى مكان بالشارع، وهو مشروع شيك واستايل للشباب الذى يعانى من البطالة.
"ليلو زلابية".. مشروع بدأه بلال سعد محمد بالقرب من منزله فى شارع مستشفى الصدر بالعمرانية بالجيزة، لكسب لقمة عيشه.
ليلو أو بلال، طالب فى الثانوية العامة، ولكن عمله كـ"شيف" فى الصباح فى نادى الزمالك أعطاه خبرة كافية، ليفتح مشروع "زلابية" ويكسب من عرق جبينه.
يقول ليلو، لليوم السابع، إن فكرة "الزلابية" بدأت مؤخراً فى شوارع مصر، حيث وجد أن هناك إقبالاً كبيراً عليها من الناس، لطعمها اللذيذ، وكحلوى مصرية رائعة فى الخروجات والفسح.
ويوضح أنه قرر فتح مشروع زلابية خاص به، بعد أن كان يعمل شيفا فى نادى الزمالك، حيث أصبح ملماً بطريقة عمل الزلابية، واختار المكان بالقرب من منزله، لتشجيع نفسه على الذهاب لمشروعه الخاص، وبسبب حيوية المكان الذى يقف فيه.
ويشير إلى أن تكلفة مشروع الزلابية ليست كبيرة، فما هى إلا خامات وصنعة وستاند يقف فيه لبيع الزلابية.
"شيكا زلابية ".. مشروع آخر لبيع الزلابية، افتتحه أيمن كمال الشهير بأيمن شيكا، وصديقه إسلام أشرف بشارع 26 يوليو بوسط البلد.
أيمن شيكا، يقول، لليوم السابع، إنه بعد أن حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عام 2004، كان يعمل فى شركة تأمينات، وكذلك شركة مطاعم سياحية، ولكن بعد ثورة 25 يناير تم إغلاق كل الشركات فوجد نفسه لا يجد عملاً.
ويضيف: "فكرت فى عمل مشروع زلابية، لأنى وجدته مكسب ووسيلة للرزق بدلاً من البطالة، وبالفعل قمت بافتتاح المشروع فى شهر أبريل الماضى."
ويؤكد أن حظر التجول أثر عليه بشكل كبير، حيث أصبح يعمل فقط لمدة 4 ساعات فى اليوم، وكذلك الزبائن قلت من وسط البلد.
سامى محمد، شاب آخر قرر أن يفتح مشروع زلابية وبلح الشام بجوار مترو "المنيب" بالجيزة، للتغلب على البطالة، بعد أن تغرب من بلده بنى سويف وجاء للقاهرة لإيجاد فرصة عمل.
وقصة سامى، بدأت بأنه كان يعانى من البطالة بعد ثورة 25 يناير بعد أن كان لاعب كرة قدم فى نادى "تليفونات بنى سويف"، ولكن الثورة أدت إلى إغلاق النادى تماماً، وتسريح اللاعبين فلم يجد مصدر دخل له.
ويوضح سامى، أنه حاصل على دبلوم تجارة، وشركائه الاثنين أيضاً شباب متعلمين، ولكن عدم وجود فرص عمل جعلهم يشتركون فى مشروع "عربة الزلابية"، مضيفاً أن هذا المشروع "فاتح بيت 3 أسر ومن غيره مكناش هنلاقى نأكل".
ويشير إلى أنه تعلم "صنعة الزلابية" من صديقه، الذى كان يعمل لديه، حتى أصبح ملماً بها، وأسس عربة زلابية مع أصدقائه.
وعن أبرز مشاكل "عربة الزلابية".. يقول سامى "البلدية مش سايبانا فى حالنا.. لو عايزين يمشونا طيب شوفلنا حل مكان نقف فيه أو شغلة بدل ما ننحرف ونبيع مخدرات.. كمان البلطجية بياخدوا إتاوة مننا نعمل إيه !."
"مشروع زلابية".. فكرة شبابية "شيك واستايل" للقضاء على البطالة
الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 01:03 م
بائعو الزلابية