اندلع فى ألمانيا خلاف بين طرفى الائتلاف الحاكم بسبب السياسة الواجب انتهاجها مستقبلا، بشأن صادرات الأسلحة حيث رفض وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، العضو بالحزب الديمقراطى الحر الشريك فى الائتلاف الحكومى، ما طالبت الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحى الديمقراطى الذى تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمراجعة معايير تصدير الأسلحة لصالح الشركات المصنعة.
وقال فيسترفيله ردا على ذلك،"لا أرى داعيا لذلك".
يشار إلى أن ألمانيا ستشهد انتخابات برلمانية يوم الأحد المقبل، وأن الحزب الديمقراطى الحر الذى ينتمى إليه فيسترفيله يواجه خطر عدم دخول البرلمان، بسبب احتمال عدم حصوله على نسبة 5% التى تؤهله لدخول البرلمان.
أضاف فيسترفيله:"السياسة الخارجية لألمانيا فى عهدى هى سياسة سلام، وستظل هكذا، سيكون ذلك أيضا إذا تعاملنا مع صادرات الأسلحة فى العالم بضوابط مشددة".
وكانت مجموعة عمل تابعة للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحى الديمقراطى قد طرحت فى وقت سابق ورقة عمل من 13 صفحة قدمت فيها مطالب لتنفيذها فى الفترة التشريعية المقبلة جاء فيها ضرورة مراجعة معايير تصدير الأسلحة وتعزيز التأييد السياسى للصادرات "حتى ضد المعارضة الإعلامية".
وتعتبر ألمانيا من أكثر الدول المصدرة للأسلحة على مستوى العالم.
صادرات الأسلحة تثير خلافا بين طرفى الائتلاف الحاكم فى ألمانيا
الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 06:55 م