قبل عشرات السنوات كان قد وضع أجداد فنان الفخار إيهاب إسماعيل قواعد هذا الموقع بين أهل قرية الفخارين بمصر القديمة، والتى توارثت وحفظت صناعة الفخار فى مصر لعقود، وقبل سنوات قليلة ومع إعادة بناء القرية وتجديدها قرر إيهاب ألا يقتصر مصنعه على سرد قصص وأسرار مهنة الفخار، بل توسيع الفكرة لسرد قصص وحكايات إبداع صلاح جاهين وتراث مصر من رسومات المشربية وأهل الصعيد الذين بدأ تراثهم القديم فى الإندثار مع انتشار العمران.
وقال "إسماعيل": "قرية الفخارين تعتبر من أهم أماكن صناعة الفخار فى العالم، ومعظم الأفلام اللى بتتعمل عن الصناعة تنفذ هنا، عشان كدة حاولنا نستغل كل شبر فى المكان فى حاجة مفيدة، وبما أن معظم أجزاء الورشة مستغلة فى حكاية الفخار وتصنيعه المختلفة، قررت أن الحيطان تكون لجزء من تاريخ مصر الفنى متمثل فى عمنا صلاح جاهين".
ويحكى "إسماعيل" عن صناعة الفخار: "صناعة الفخار هى دلوقتى صناعة واسعة جدا وليها استخدامات كثير بداية من القلل فى الشرب وطواجن الأكل لحد الزينة والديكور، وكل يوم بنحاول نطور فيها أكثر ونوصل فيها لحاجة أحسن، لكن الضربة الأكبر بالنسبة للصناعة كانت توقف السياحة".
ويتابع إسماعيل: "صعوبة إنتاج الفخار فى المراحل المتعددة اللى بيمر بيها وفكرة أن العامل عليه لازم يكون فنان يقدر ينحت ويتخيل شكل القطعة اللى ما ينفعش تتعاد أكثر من مرة، لحد ما بتدخل الفرن وتتجلس أو يبدأ نحاتين يشتغلوا عليها ويطلعوا منها قطعة فنية متكاملة بين التكوين والرسم حواليها".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)