وضع خريطة للتحف والكنوز المعمارية الأوروبية فى "بانكوك"

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 12:45 ص
وضع خريطة للتحف والكنوز المعمارية الأوروبية فى "بانكوك" صورة ارشيفية
بانكوك ( د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت تايلاند هى البلد الوحيد فى جنوب شرق آسيا، التى لم يتم استعمارها من قبل القوى الأوروبية، لكن هذا لا يعنى أن تلك المملكة تجنبت التأثير الثقافى الأوروبى.

حيث يظهر هذا التأثير جليا خاصة فى الكنوز المعمارية الموجودة فى الأجزاء القديمة من بانكوك، العاصمة منذ عام 1782.

وقد حددت خريطة التراث الأوروبى لبانكوك وأيوثايا، وهو مشروع يتم تحت رعاية المعاهد الوطنية المعنية بتايلاند الثقافية والتابعة للاتحاد الأوروبى، وهى، 60 موقعا فى العاصمة، وخمسة فى أيوثايا، "العاصمة القديمة"، بصفتها تقدم أفضل تصور للتأثيرات الثقافية العميقة لأوروبا فى المملكة.

وسيتم توزيع الخريطة،التى أطلقت هذا الشهر، فى السفارات الأوروبية ومكاتب الاستعلامات السياحية التايلاندية.


وقال لوك سيترينوت مدير مشروع خريطة بانكوك/ أيوثايا: "عندما تتحدث عن التراث الأوروبي، فإن معظم الناس فى جميع أنحاء العالم يفكرون فى الأماكن التى اعتادت القوى الاستعمارية أن تسيطر عليها، مثل لاوس وفيتنام أو إندونيسيا".

وقال سيترينو الفرنسى الجنسية: "لم يكن أحد ليفكر فى تايلاند ... لكن تايلاند لديها تاريخ مدهش لأن أوروبا كانت مؤشر تحديثها قبل 100 عام".

وينسب الفضل بشكل كبير إلى عائلة تشاكرى الحاكمة فى تايلاند، وبصفة خاصة الملك مونكوت، راما الرابع، و الملك تشولالونجكورن، وراما الخامس، فى أنها كانت تجعل القوى الاستعمارية تواجه بعضها بعضا فى الوقت الذى كانت تواصل فيه القيام بإصلاحات لتحديث البلاد، الأمر الذى ساعد فى الحفاظ على البلاد مستقلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة