استنكرت الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى مخيم جنين واغتيالها للشاب إسلام الطوباسى صباح اليوم، معتبرة أن "جرائم الاحتلال جاءت تحت غطاء المفاوضات العبثية التى تمارسها سلطة فتح".
وطالبت حكومة غزة- فى بيانها الأسبوعى- الرئيس محمود عباس وسلطة فتح بوقف هذه المفاوضات فورا، والعودة لخندق المقاومة مع الشعب الفلسطينى.
وجددت رفضها لاتفاقية أوسلو التى "أدخلت القضية الفلسطينية فى متاهات المفاوضات العبثية التى استمرت لأكثر من عشرين عاما"، على حد قولها، داعية السلطة " لمراجعة مواقفها ووقف التعويل على المواقف الصهيونية والأمريكية، والتعاون مع كل القوى الفلسطينية، للتوافق على إستراتيجية جديدة تؤسس لعمل وطنى جاد وفعال لتحقيق الطموحات الفلسطينية".
وأكدت تفاقم الوضع الإنسانى فى قطاع غزة بسبب الإغلاق المحكم المفروض على الحدود، ما أدى إلى زيادة معاناة قطاعات كثيرة أهمها المرضى والطلاب.
وأضافت أن "الحصار تسبب بنقص حوالى 30% من الأدوية ونقص حاد فى الوقود، الأمر الذى عرقل عمل المستشفيات والبلديات، فضلا عن تأخر المئات من الطلاب عن الالتحاق بجامعاتهم".
ودعت إلى ضرورة الالتفات إلى المعاناة الإنسانية فى القطاع التى تتفاقم بسبب تشديد الحصار، مطالبة أحرار العالم بالتوجه إلى غزة من أجل كسر الحصار المفروض عليها، ودعم صمود وثبات الشعب الفلسطينى.
وجددت حكومة غزة مناشدتها للسلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل حر وطبيعى وبكلا الاتجاهين، خصوصا فى ظل تفاقم الوضع الإنسانى فى قطاع غزة.
وفى ذكرى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومجزرة صبرا وشاتيلا، قالت الحكومة "إن صمود الشعب الفلسطينى هو العامل الأكبر فى انتصارنا على المحتل"، مؤكدة "أن خيار المقاومة هو الأنجع أمام هذا المحتل، وستبقى الحكومة تقوم بدورها بحماية ظهر المقاومة الفلسطينية وحماية الجبهة الداخلية".
واستنكرت "اقتحام وزير الإسكان الصهيونى والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، التى تؤكد أطماعهم بتقسيم المسجد فى ظل انشغال العالم العربى بمشاكله الداخلية"، مطالبة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى وكل أحرار العالم بالعمل الجاد لحماية القدس والأقصى من مخططات الصهاينة.
حكومة غزة تستنكر جريمة جنين وتدعو السلطة لوقف المفاوضات مع الاحتلال فورا
الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 11:22 م