وتضيف، مع اقتراب العيد تبدأ بعض الأسر والفتيات من اقتناء الشموع لإهدائها إلى الأحباب والأقارب أثناء زيارتهم لهم فى العيد أو لتزيين المنزل بها، هذا ما جعلنى أقوم بتقديم شموع عليها الفن الإسلامى، مثل باب الكعبة، الذى يحلم به الجميع، وشكل كتابة الشهادة على شكل رجل يصلى، وغيرها من صور الجوامع والآيات القرآنية الصغيرة.
وتشير، مع كل الشموع الجديدة التى نحاول بها إرضاء الذوق العام للأسرة المصرية، يبقى حتى العيد صورة الجيش المصرى والفريق عبد الفتاح السيسى، رمزاً فى المنازل المصرية مثل صورة جمال عبد الناصر التى كانت الأسر وقتها تضعها فى منازلها.
ورغم انتشار الألوان المبهجة فى الإكسسوارات والملابس إلا أن الشموع لها طابع وشىء مختلف، فالشمعة البيضاء التى تزينها الرسومات هى الأكثر إقبالاً، ويختفى من الساحة الشموع الملونة القديمة، إلا أن هناك احتمال من ظهورها على استحياء مع عيد الحب، ولكن مع تطعيمها بصور وألوان أخرى فسفورية.







