قبل أيام من الدراسة ..

الأهالى خائفون من إلحاق أبنائهم بـ"مدارس الإخوان"

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 07:37 م
الأهالى خائفون من إلحاق أبنائهم بـ"مدارس الإخوان" مدارس أمجاد الدوليه للغات
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
60 مدرسة.. حصيلة مدارس الإخوان فى مصر، بحسب تصريحات الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم.. وأغلب هذه المدارس لا تتبع للإخوان بشكل مباشر فمنها من يتبعها من بعيد، ولكن كثرة الحديث عن "مدارس الإخوان" فى الفترة الأخيرة، جعل عددا من أولياء الأمور يسحب أوراق أبنائه من هذه المدارس، خوفاً عليهم، والآخرون يستبعدون إلحاق أبنائهم بها.

"تغيير النشيد الوطنى واستبداله بآخر إسلامى.. منع حصص الموسيقى.. عدم قبول الطلبة المسيحيين".. كل هذه الشائعات جعلت أولياء الأمور يغير رأيه فى مدارس الإخوان، رغم عدم ثبات صحتها.

اليوم السابع قامت بجولة بهذه المدارس، المملوكة للإخوان، لمعرفة أراء أولياء الأمور.

ريسيبشن فخم وواسع تحفة الورود وقصارى الزرع من كل جانب.. تجلس فيه سيدة محجبة لاستقبال الضيوف وأولياء الأمور.. فناء واسع يلعب فيه الأطفال كل الرياضات المختلفة .. هنا مدرسة "أمجاد الدولية" بالمعادى حيث يتجمع صفوة أطفال مصر، وتتراوح تكلفة هذه المدرسة فى العام للـ "الناشونال" من 10 آلاف جنيه إلى 12 ألف جنيه، وللنظام البريطانى 20 ألف جنيه.

مدرسة أمجاد الدولية، التى تمتلكها "كاميليا العربى"، شقيقة الممثل المعتزل وجدى العربى، يشاع بأنها من مدارس الإخوان.

سالى، ولى أمر الطالبتين "روضة وندى" بمدرسة أمجاد، قالت، أنها تعرف المدرسة منذ 11 سنة وكل أفراد عائلتها التحقوا بها، حيث إنها تقدم أفضل مستوى تعليمى، مضيفة أنه لا صحة للشائعات عن المدرسة بأنها إخوانية.

وأوضحت أنها لن تخرج أولادها من المدرسة، مضيفة أنه لا صحة لما أشيع عن المدرسة فلم يتم تغيير النشيد الوطنى إلى نشيد "جهادى جهادى" وأن الأطفال يقولون نشيد بلادى بلادى ونشيد آخر خاص بالمدرسة اسمه نشيد أمجاد.

فى حين قالت شيماء، ولية أمر رفضت ذكر اسمها بالكامل، أن المدرسة "إسلامية" وترفع شعار "الذقن" و "حصة القرآن"، وبالرغم من أن ذلك شىء جيد لها، إلا إنها اكتشفت أن المدرسين يجبرون الأولاد على حفظ القرآن بطريقة ليست جيدة، لذا تفكر فى أن تحول لابنها من المدرسة لمدرسة أخرى.

وأضافت أن نجلاء على زوجة الرئيس السابق محمد مرسى، قامت بزيارة المدرسة أكثر من مرة أثناء توليه الرئاسة.

وقالت سمية موسى، ناظرة مدرسة أمجاد، أن الأطفال ينتظرون عودة المدارس، لأنهم يحبون المدرسة، فهى تقدم لهم حفلات على مدار السنة، نافية قيام أولياء الأمور بتحويل أوراقهم من المدرسة لهذا السبب.

وأشارت إلى أنه لا يوجد إجبار للطالبات على ارتداء الحجاب، كما أنهم يقبلون الطلبة المسيحيين، وكذلك يعملون " fun da" يرقص فيه الأطفال ويغنون، مضيفة أن الحاجة كاميليا صاحبة المدرسة ليس لها علاقة بالإخوان ولكنها تتبع الكتاب والسنة فقط .

وفى جولتنا بمدرسة فضل الحديثة بالجيزة، والتى يشاع بأنها مملوكة لزوجة عصام العريان، أكدت منى محمد، ولية أمر إحدى الطالبات بالمدرسة، أنها سمعت عن أن المدرسة إخوانية، وهو ما جعلها تخاف على ابنتها فستجعلها تستكمل دراستها هذا العام ثم تنقلها من المدرسة العام المقبل.

فى حين قالت، إيمان عادل، والدة أحد الطلاب، أنها للمرة الأولى تسمع عن أن المدرسة إخوانية، وأنها لن تحول ابنها إلى مدرسة أخرى، لأنها ترى أن مستوى المدرسة جيد، ولا توجد مشكلة فى تبعيتها للإخوان، حيث أن ابنها حصل على مجموع 97% العام الماضى، ومستواه يتحسن عام بعد عام.

المهندس عمرو فضل، أحد ملاك مدارس فضل، أكد لليوم السابع أن إدخال المؤسسات التعليمية فى إطار سياسى أمر خاطئ، مضيفاً أن جميع المدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم وكذلك تتبع لرقابة الإدارة الأمنية بالوزارة.

وأشار إلى أن المدرسة غير مملوكة لزوجة عصام العريان، ولكن زوجة عصام العريان شقيقة صاحب المدرسة، ولكنها لا تتدخل بأى شكل فى المدرسة .

ونفى الشائعات عن إلغاء النشيد الوطنى ومنع المسيحيين من الالتحاق بالمدرسة، موضحاً أنه توجد حجرة خاصة للدين المسيحى بالمدرسة، وحجرة موسيقى مثل بقية المدارس والمناهج الدراسية هى نفس المناهج.

وأضاف أن أولياء الأمور تأثروا بهذه الشائعات، خاصة فى ظل كراهية الشعب المصرى للإخوان فى الفترة الأخيرة، وهو ما جعل البعض يلحق أبنائه بمدارس أخرى.







































مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بدون اسم

مدرسه أمجاد أفضل مدرسه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة