صرحت خبيرة بارزة فى مؤسسة بحثية إسرائيلية للدراسات الأمنية مقرها تل ابيب بأن القوة العسكرية فى حالة سوريا لن تؤدى إلى النتيجة المثلى ولكن التهديد بها "يمكن أن يقوم بدور بناء" للوصول إلى الإذعان والامتثال.
كما رأت إيميلى لانداو الخبيرة بالمعهد القومى للدراسات الأمنية بتل أبيب فى مقابلة أجرتها مؤخرا مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه لا توجد علاقة بين موقف واشنطن من سوريا وبين احتمالات شن إسرائيل لهجوم على إيران.
وعن تقييمها لوجهة النظر التى ترى أن عدم معاقبة النظام السورى على استخدام السلاح الكيميائى سيشجع إيران على المضى فى مساعيها لامتلاك أسلحة نووية، قالت: "أعتقد أن الأمر أكثر تعقيدا.. الهدف ليس العقاب فى حد ذاته وإنما إزالة مصدر التهديد.. وإذا كان هذا ممكنا دون قوة عسكرية، فإن هذه هى النتيجة الأفضل".
وأضافت :"ومن الواضح تماما أن التهديد الجدى الأمريكى باستخدام القوة العسكرية هو الذى أجبر روسيا على تقديم اقتراحها، وهذا يعنى أن التهديد باستخدام القوة العسكرية قد يكون له دور بناء فى الإجبار (أى إجبار سوريا على الإذعان )".
خبيرة أمنية إسرائيلية: التهديد بالقوة هو القادر على ردع سوريا وإيران
الأحد، 15 سبتمبر 2013 03:46 م