الفنان حمدى أحمد: الإخوان والسلفيون نصبوا على الفلاح باسم الدين

قال الفنان حمدى أحمد إن القاهرة 1930 لم تتغير عن القاهرة 2013- فى إشارة إلى فيلمه الشهير "القاهرة 30"- استمرارا للعشوائية والفقر والاستغلال، مشيرا إلى أن ثورة 23 يوليو 1952 استطاعت أن تنهض بالمجتمع المصرى وفى فترة حكم عبد الناصر شهدت بناء ألف و200 مصنع، وحققت طفرات على المستوى الزراعى والاقتصادى والتكنولوجى.

وأضاف الفنان القدير خلال لقائه مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج 360 درجة الذى يذاع على قناة "القاهرة والناس" أن الشعب المصرى منتج وحى ولكن تنقصه القيادة، وأن العدالة الاجتماعية لا تزال غائبة عن المجتمع المصرى وهى أشمل من تطبيق الحد الأدنى والأعلى للأجور، مطالبا بتحديد هامش ربح للأسعار ورقابة على الأسواق وأن يجد المواطن مكانا فى الأتوبيس، وقدر من الأمن، مؤكدا على أن الشعب المصرى قنوع يرضى بالقليل ولم يأكل من الزبالة إلا فى هذه الأيام السوداء.

وأضاف أحمد أن الإخوان المسلمين نصبوا على الفلاح فى القرى والنجوع باسم الدين واستغلوا فقره وجهله من أجل مصالحهم السياسية.

وأوضح أن أمراض المجتمع المصرى تتزايد والثورة أظهرت أسوأ ما فينا، فتم استخدام التكنولوجيا فى الشتائم والسباب والتشهير دون وجود حد أدنى من الثقافة والاحترام وتقدير المواقف.

وأشار أحمد أن ابنته فى أول يوم تدخل الجامعة دفعها للتظاهر مع زملائها من أجل قضية سليمان خاطر ورفض أن تترك زملاءها وتعود إلى المنزل وطالبها بالتظاهر مع زملائها.

وقال معلقا على الحرب فى سوريا بسبب رغبة إسرائيل فى امتلاك الجولان وتوسعة إسرائيل الكبرى على حساب الدول العربية وعلى رأسها مصر وسوريا.

ورفض أحمد فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين الذين أحرقوا التراث المصرى والثقافة المصرية، وهم يعتبرون مصر مجرد سكن وليس وطن.

ووصف أحمد لجنة الخمسين بـ"الفرح اللى ملوش لازمة"، متسائلا على أى أساس تم اختيارهم؟ وليس من بينهم فلاحون، مطالبا بإلغاء كل هذه الأحزاب التى تشبه بعضها وجميعهم خرجوا من الحزب الوطنى مطالبا أن تضع لجنة الخمسين معايير محددة لمنصب رئيس الجمهورية.