"أسامة" مواطن مصرى يرفع شعار "قبل ما تحكم مصر فكر فى الغلابة"

ورقة صغيرة تحمل العديد من المعانى، والتى تحدد اتجاهات الحكام والمسئولين فى المجتمع، والواجب الذى يجب أن يقدموه نحو هذا الشعب المسكين الذى لا يملك سوى قوت يومه الذى يحصل عليه بالكاد، حملها "أسامة محمد" بيدين ظهرت عليها تجاعيد سنوات من الشقاء والعمل معبرا خلالها عن حلم وخطاب ورسالة لكل رموز مصر وقياداتها من فنانين، وحكام ومسئولين، أن يتقوا الله فى مصر ويراعوا حق كل شخص مهدور حقه فى ظل تلك الأجواء العصيبة.

يقول الرجل الخمسينى لليوم السابع: "جئت اليوم لأعلن أمام الجميع، أنه مع مد الحظر أو الاحتفاظ بمد قانون الطوارئ للقبض على المجموعات الإرهابية وتطهير البلاد، يجب مراعاة كل شخص هدر حقه، أو خرب منزله، أو فقد عمله بسبب تلك الأحداث، أناشد كل مسئول وكل جهة أن تراعى مصالح الشعب الذى لا يملك حق الدفاع عن نفسه فى ظل ما يدور حولنا من أحداث".

ويتابع: "لو كان مرسى راعى ربنا واتقى ربنا فينا، مكناش اتبهدلنا كدة، علشان كده لازم أى حاكم أو مسئول يتولى قيادة مصر أنه يراعى ربنا فى شعبه ويحكم ضميره، إحنا مش عاوزين حاجات كتيرة غير أن الشباب اللى مش لاقى شغل يشتغل، والحاجة المولعة نار أسعارها تنزل، احنا عاوزين ناكل عيش".

أسامة يرى أن الإخوان تمسكوا بظاهر الدين فقط ولم يتمسكوا بمضمونه فليس كل من ادعى الإسلام وأطلق لحيته أصبح شيخا، أو ولى من أولياء الله الصالحين، لأن الدين المعاملة، وليس الشكل، لذلك فقد قرر محمد أن يقوم بالتعبير عن حلمه وحلم الكثيرين مثله من خلال هذه الورقة الصغيرة تعبر عن رفضه لكل محاولات استغلال الشعب، سواء من الإخوان أو غير الإخوان.