يخلق الإنسان ومعه عدة صفات وطباع بشرية بالفترة، ومع الوقت والتقدم بالعمر يصبح الفرد والمجتمع من حوله هم المسئولين عن اتجاه هذه الصفات والطباع إلى الأفضل أو إلى الأسوأ، فكل منا ولد ولديه رغبة فى امتلاك كل الأشياء التى تنال إعجابه وهو ما يسمى بحب الامتلاك، وهذه الغريزة من الممكن أن تكون فى صالح الفرد إذا تعلم متى وكيف يسيطر عليها ويطوعها إلى صالحه، أو تكون كالنار التى تأكل صاحبها إذا تحولت لطمع وعدم الرضا.
يقول "إسماعيل فوزى " خبير التنمية البشرية، إن الفرد والمجتمع هم وحدهم القادرون على تغير هذه الصفات الطبيعية، فالأب والأم والمدرسة والأقارب لهم دور فى تكوين شخصية وطباع الطفل، ثم بعد ذلك يأتى دور الفرد نفسه فى تعديلها وتقويمها.
يتابع: "الطمع صفه بشرية ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال عدة طرق، أولها الرضا، ثم مقارنة أحوالنا دائما بمن هم أقل مننا حالا، والإيمان بأن الطمع مرض كلما استسلمنا له يزيد ويتحول إلى أحقاد وضغائن تجاه من يمتلكون ما نرغب فى امتلاكه".
وأخيرا التأكد من فكرة أن امتلاك كل شىء يفقدنا قيمة الأشياء، ويفقدنا التمتع بها.
طمع الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة