ارتياح بين ركاب المترو إزاء إخلائه من الباعة الجائلين.. وآراء متباينة حول مصيرهم

بعد أيام من بدء حملة محافظة الجيزة، بالتعاون مع مديرية الأمن لإخلاء محطات المترو من الباعة الجائلين، أبدى المواطنون ارتياحهم للحملة، وبدء تطبيقها، وإن تباينت آرائهم بشأن مصير الباعة الجائلين.

فتقول السيدة هدى السيد "الحمد لله إنهم بدأوا يلموهم، الموضوع بقى لا يطاق، خاصة أن فى حوادث سرقة متكررة حصلت فى المترو من الباعة الجائلين، غير إنهم زاحمين المحطات زيادة على زحمتها أصلاً"، فيما يقول مينا مجدى "انا موافق على الحملة والقانون والنظام تمام ومطلوبين، لكن ماذا عن أرزاق الناس؟ لازم الحكومة توفر بديل خاصة أن الباعة الجائلين دول تحت خط الفقر"، وأضاف "الأهم من الباعة الجائلين هى سرعة التقاطر، وإصلاح التكييفات أعتقد أن النقطتين دول هيأثروا أكتر من الباعة الجائلين"، وتابع "أنا معترف أن فى سرقة، بس السبب مش الباعة الجائلين، السبب الرئيسى هو الزحام اللى بيشجع على السرقة، سواء من البائع أو غيره".

أما مريم محمد فترى أن "الباعة الجائلين فى المترو متواجدين نتيجة منظومة فساد الدولة بالأساس، فالبائع ليتمكن من الجلوس على سلالم المترو يدفع رشوة للأمن، وكذلك ليدخل إلى العربات داخل المحطة، علشان كده لازم نصلح المنظومة كلها"، وأضافت "من المهم كذلك تطبيق القوانين، وإلزام الركاب بالنزول والصعود من الأبواب المخصصة لذلك، دا هيوفر جهد ووقت وهيجنبنا حوادث كثيرة جدًا، وأتمنى أيضا إلزام الرجال بعرباتهم، وأن لا يحاول أحد المرور بين القضبان"، أما محمد فريد فيوافق على الحملة، ويرى أن ذلك سيفيد فى تطوير المترو.

فيما أشارت خديجة على إلى أنه يجب إخلاء المترو من المتسولين كذلك، وتوضح "شايفاهم بيضروا الركاب اكتر ما بيفيدوهم"، وتضيف "بس المشكلة أن الباعة مش هيرضوا بكده حتى لو فكرنا نفتحلهم أسواق مثلا، وكتير منهم بلطجية بمعنى بلطجية يعنى ماينفعش تفاهم معاهم، هى الفكرة بصفتها فكرة اكيد جدية ومفيدة بس المشكلة فى تنفيذها هيبقى ازاي"، وتتمنى خديجة أن تهتم إدارة المترو بنظافة محطاته، خاصة المقاعد المخصصة لانتظار الركاب، وتأمل كذلك أن يتم الإسراع فى إنشاء الخطوط الجديدة لتخفيف الزحام، وفتح المحطات الحيوية التى يعتمد عليها الكثيرون مثل الجيزة والسادات".