رشحت اليوم الجمعة لجنة خاصة يترأسها المخرج شرمين عبيد شينوى الحاصل على جائزتى إيمى والأوسكار أول فيلم باكستانى منذ عام 1962، للمشاركة فى الفئة الأولى لمسابقة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية لنيل جوائز الأوسكار الأمريكية.
وقال بيان نشر على صفحة على الفيسبوك معنية بأفلام شرمين عبيد شينوى: "لقد اختارت لجنة اختيار الأكاديمية الباكستانية زيندا بهاج ويعنى "الهروب حيا" كأول فيلم باكستانى منذ أكثر من 50 عاما للمنافسة من أجل ترشيحه لجوائز الأوسكار".
وصوتت لجنة من سبعة أعضاء من الخبراء فى اقتراع سرى مانحة دعما كبيرا للفيلم الكوميدى المثير الناطق باللغة الأردية والبنجابية والذى يدور حول ثلاثة شبان يريدون السفر للخارج من خلال متاجرين بالبشر.
وقد أنتج مظهر الزيدى هذا الفيلم الذى يعنى "الهروب حيا" وقام ببطولته الممثل الهندى "نصرالدين شاه".
وكانت اللجنة قد وجهت الدعوة لصناع سينما باكستانيين لتقديم أفلام للنظر فى إمكانية ترشيحها للمشاركة فى فئة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية للحصول على جوائز الأوسكار فى الدورة السادسة والثمانين لهذا المهرجان السنوى التى ستقام العام المقبل.
وأرسلت باكستان منذ أن تم إنشاء مسابقة فئة اللغة الأجنبية فى مهرجان جوائز الأوسكار فى عام 1956 فيلمين فقط للمنافسة وهما: "ياجو هوا سافيرا" و"غونغات" وقد تنافسا لنيل الجائزة فى مسابقة الأفلام الأجنبية فى عامى 1959 و1963 على الترتيب.
وتمر صناعة السينما الباكستانية بعملية انتعاش بطيئة بعد مرروها بعملية انحدار هائل خلال العقدين الماضيين.
وتم خلال الشهر الماضى افتتاح دار سينما فى إسلام آباد بعد أن أغلقت أخر دار سينما فى العاصمة بسبب عدم وجود عمل منذ أكثر من عشرة أعوام، ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق على عملية ترشيح الفيلم من مسئولين باكستانيين.
وقد حصل فيلم شينوى "سيفينج فيس" (أو حفظ ماء الوجه) على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقى قصير فى عام 2012.
لأول مرة منذ خمسين عاما باكستان ترشح فيلما للمنافسة على جوائز الأوسكار
الجمعة، 13 سبتمبر 2013 06:02 م
الأوسكار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة