"باسم يوسف" مش برنامج.. دى كافتيريا فى وسط البلد

لافتة حمراء كبيرة حملت اسم "باسم يوسف" وصورته الشهيرة بحركات وجهه ذات التعبيرات الساخرة، إلا أن هذه ليست سينما راديو التى تستضيف برنامج البرنامج، الذى يقدمه الدكتور باسم يوسف كل أسبوع، وإنما هى مطعم وكافيه "محبى باسم يوسف"، فبمجرد أن تنظر إلى اليافطة ترى صورة للدكتور باسم يوسف تتوسطها حروف اسمه وتعلوها كلمة محبى، لتكون معا بعضها محبى باسم يوسف.

"محمود أبو الدهب" مدير الكافتيريا يقول لليوم السابع إن عمر هذا المقهى لا يتجاوز الشهر ونصف منذ أن افتتحوه فى 27 رمضان الماضى، وقد أتتهم الفكرة من كونهم من محبى الدكتور باسم يوسف كما يقول محمود "أحنا بنحب باسم يوسف، وكنا معجبين بأفكاره، فحبينا نعمل حاجة تأييد له وتشجيع له على نقد الحاجات الغلط فى بلدنا".

المقهى الذى يرتاده العديد من الزبائن إما لإعجابهم بالاسم وحبهم لشخصية الدكتور باسم يوسف، ومنهم من يظن أن هذا المقهى هو فعلا ملك لباسم يوسف كما يقول "محمود" "فى ناس كتيرة كانت فاكرة أن الكافيه هنا بتاع باسم يوسفن وأنه هو اللى عاملها، وده تقريبا اللى عملنا مشكلة خصوصا أننا كنا عاوزين فى الأول نعملها "محبى باسم يوسف، بس فى فترة العيد اتعملت "باسم يوسف" على طول من غير كلمة محبين، فلما عرفت أن الدكتور باسم يوسف زعل، غيرناها وخليناها محبى باسم يوسف، بس بردوا زى الاسم ما بيشد ناس كتيرة علشان تقعد عندنا، فى ناس تانية بردوا مش بترضى تقعد هنا مخصوص علشان خاطر اسم "باسم" موجود لأنها بتكرهه، بس بردوا فى ناس بتقعد هنا وبتتفاخر أنها قاعدة هنا وخصوصا أنه مرة جالى زبون هنا كان قاعد بيقولى أنه كان زميل الدكتور باسم يوسف فى الجامعة، وكانوا مع بعض، فعلشان كده جه يقعد فى الكافيه اللى عليها اسم صاحبه.

الغريب أن بعض الناس ظنت أن باسم سيستكمل تصوير حلقات برنامجه الشهير "البرنامج" فى هذا الكافيه، بدلا من استديوهات مسرح راديو، خاصة بعد أعمال الإصلاحات التى تجرى على مسرح راديو، فذهبوا وتجمعوا أمام الكافيه يوم الأربعاء استعدادا لدخول البرنامج، إلا أنه بعد العديد من محاولات محمود والذين يعملون داخل المحل، استطاع أن يوصل فكرة أنهم مجرد كافتيريا عادية تعمل، ليس لها أى علاقة بشخصية باسم يوسف سوى الاسم.