أشادت لجنة المحامين فى المؤتمر الشعبى اللبنانى بالموقف المصرى الوطنى الشعبى والرسمى من العدوان على سوريا.
وأشادت اللجنة فى مذكرة اليوم الجمعة، للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذى بدأ فى بيروت أمس ويستمر ثلاثة أيام بموقف شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وبدور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وكل جهد عربى مخلص حر مقاوم للصهيونية والاستعمار، كما نوهت بالمواقف المشرفة للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
ودعت اللجنة إلى السعى بجد وبقوة لوقف مسار العنف الدائر فى سوريا من خلال إطلاق حوار وطنى بين النظام وقوى المعارضة الوطنية يحفظ وحدة سوريا وعروبتها واستقلالها، ويحقق المطالب المشروعة التى تعزز الصمود الوطنى والدور المقاوم لها.
واعتبرت اللجنة أن العدوان على سوريا مهما تقنع بالشعارات الزائفة، ما هو إلا عدوان على الأمن القومى العربى فى واحدة من أهم مرتكزاته، وإذا سقطت سوريا فإن حلقات السقوط فى هاوية التقسيم سوف تتوالى فى غيرها من الأقطار العربية المهددة أيضا بضرب وحدتها وتنفيذ المخططات الاستعمارية المعلنة بشأنها.
ودعت اللجنة إلى استنفار القوى الحية فى أمتنا العربية كافة من اتحادات مهنية عربية وقوى وأحزاب ، وحشدها لمواجهة التدخلات الأجنبية الاستعمارية ولدعم صمود سوريا وكسر العدوان عليها.
كما طالبت بممارسة الضغط الشعبى على الأنظمة العربية، سواء المطالبة بالتدخلات الأجنبية أو الساكتة على العدوان أو المتواطئة معه، لتغيير موقفها وإعادة إنتاج موقف عربى متضامن مع سوريا فى وقفتها ضد العدوان الأجنبى.