الخطبة الأولى بعد قرار الأوقاف بمنع غير الأزهريين.. عبادة: سارية منذ صدورها.. استقلال الأزهر: نحتاج إلى طلاب السنة النهائية لإحكام السيطرة.. عزت المتولى: 200 خريج لكل إدارة عوضوا فاقد غير الأزهريين

بعد يومين من قرار وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، بمنع غير الأزهريين من صعود المنبر، بدا المشهد مختلفًا بعد تنبيهات بالعقاب الرادع لمن يخالف وتفرغ قيادات الوزارة والتفتيش الدينى للوقاية مما شكل حالة جديدة فى المشهد الدينى حسب وصف قادة الوزارة.

أكد الشيخ صبرى عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أن قرارات وزير الأوقاف بخصوص ضبط المنابر وعدم صعود غير الأزهريين سارية منذ صدرت وأنه لم يوجه أى شكوى من اختراق البعض لهذا القرار بصعود غير الأزهريين للمنابر بعد أن جرى تنبيه صارم لكل منتسبى الوزارة.

وأضاف عبادة أن مفتشى القطاع الدينى جميعهم ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام قاموا على تنفيذ القرار، مضيفا أنه تم استثناء غير الأزهريين ممن يعملون بنظام المكافأة لدى الوزارة لمدة أسابيع أقصاها شهرين حتى يتم الانتهاء من عمل قاعدة بيانات أئمة المكافأة والتى توقف منح غير الأزهريين للمكافأة المالية حفاظا على المال العام حتى يتم الحصر ليتم تغطية المنابر بالأزهريين.

من جانبه، أكد الشيخ عزت على المتولى كبير أئمة بالوزارة أن الإدارات الفرعية تمكنت من تعويض فاقد غير الأزهريين باستقبال خريجين جدد، توجهوا إلى المديرات خلال هذا الأسبوع بواقع 200 خريج لكل ادارة زاد عددهم عن فاقد عدد غير الأزهريين الذين كانوا يشغلون أماكنهم وتم توجيه بعضهم إلى إدارات أخرى، كما توجه مفتشو القطاع الدينى إلى المساجد البعيدة للتأكد من تنفيذ القرارات التى أيقن الجميع أنها سوف يعقبها عقاب صارم للمخالف فى ظل الظروف الراهنة.

فيما أكد عبد الغنى هندى، منسق حركة استقلال الأزهر، أن قرارات الوزير بقصر الخطابة على أئمة الأوقاف لوحظ الالتزام بها من قبل الحركة نظرا لوعى الدعاة بخطورة الأمر بعد التنبيهات التى أرسلت إلى المديريات الفرعية والتشديد عليها من قبل القيادات والتفتيش الدينى بالوزارة، مؤكدًا أن السيطرة على المنابر عمل إجرائى سوف يأخذ بعض الوقت بعد تأجيل غلق الزوايا

واقترح "هندى" الاستعانة بـ18 ألف طالب أزهرى يدرسون بالفرقة الرابعة بجامعة الأزهر من خلال جعل مادة للخطابة تحدد مستقبل الطالب فى النجاح والرسوب من خلال مسجد يختبر به بمراقبة الوزارة، مشيرا إلى أن الأزهرين يستطيعون تغطية مساجد العالم العربى لكن بشىء من التنظيم.