مصادر بـ"الخمسين": أغلبية "نظام الحكم" يؤيدون إجراء الانتخابات بـ"الفردى".. وأبو الغار: لم نجتمع مع النور بشأن "المواد الخلافية".. و"الحوار المجتمعى" تعقد أولى جلسات الاستماع مع ممثل الهيئة الإنجيلية

قالت مصادر بلجنة الخمسين لتعديل الدستور المعطل، إن غالبية أعضاء لجنة نظام الحكم يؤيدون إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام الفردى بدلا من القائمة نظرا لما يتميز به هذا النظام من صغر حجم الدائرة.

وحول الخوف من عودة الفلول "من أعضاء الحزب الوطنى" للحياة السياسية عبر هذا النظام أوضحت المصادر أنهم لم يختفوا بعد وأن النظام الفردى هو الأمثل لمواجهتهم.

جدير بالذكر أن عضوا جبهة الإنقاذ وممثلى التيار الليبرالى باللجنة د. السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ود.محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى يضغطان بشدة على اللجنة من أجل الأخذ بنظام القائمة، وفى هذا الإطار أشارت مصادر وفدية إلى أن البدوى قد يطرح حلا وسط متمثل فى نظام مختلط، يتضمن إجراء الانتخابات بتخصيص ثلثين للفردى وثلث للقائمة.

فيما قال محمد أبو الغار، عضو اللجنة، إنه يؤيد إجراء الانتخابات بنظام القائمة، منعا لعودة أى من النظام السابق للحياة السياسية وإفسادها من جديد.

من ناحية أخرى نفى أبو الغار، قيامه بعقد أى اجتماعات مع حزب النور السلفى، بشأن المواد الخلافية، موضحاً أن هناك اتجاها عام داخل لجنة الخمسين للإبقاء على المادة الثانية كما هى، قائلا: "على مدار 40 عاماً لم يخرج قانون فى ظل المادة الثانية مخالف للشريعة الإسلامية".

وتابع: "أنا مع إلغاء مجلس الشورى وتحصين منصب شيخ الأزهر من العزل"، موضحاً أنه مع الأخذ بنظام القائمة فى الانتخابات البرلمانية.

وفى سياق بدء عمل اللجان النوعية بلجنة الخمسين عقدت لجنتى نظام الحكم والحريات اجتماعا اليوم الخميس مغلقا بدون حضور المحررين البرلمانيين.

وفى غياب سامح عاشور، نقيب المحامين والمقرر ومحمد الجبالى المراغى المقرر المساعد، عقدت لجنة الحوار المجتمعى المنبثقة من لجنة الخمسين جلسة ضمت ثلاثة أعضاء فقط منهم عضوان أساسيان وعضوان احتياطيان، حيث غاب عنها سامح عاشور، رئيس اللجنة ومحمد الجبالى المراغى المقرر، وترأس الاجتماع أسامة شوقى نقيب المهندسين أحد أعضاء اللجنة، حيث التقت اللجنة وفدا من العاملين فى مجال الزراعة للاستماع إلى المشاكل التى تواجههم ومطالبهم المرجوة فى الدستور.

وقال ماجد بولس ممثل عن الهيئة القبطية الإنجيلية لرعاية المزارعين، "إن المزارعين التابعين للهيئة يصل عددهم إلى 15 ألف فلاح وتحاول الهيئة توفير متطلباتهم ولكن يواجهنا مشاكل بسبب بعض السياسات والقوانين التى لا تخدم الفلاح"، مطالبا لجنة الخمسين برعاية الفلاحين وتوفير احتياجاتهم الأساسية والرعاية الصحية لهم مثل باقى أطياف المجتمع.

واتفقت اللجنة مع ممثل الهيئة القبطية على مواعيد زيارات ميدانية إلى هذه المحافظات تبدأ بالمنيا وبنى سويف والقليوبية، وعقب ذلك سوف تلتقى اللجنة بهذه الفئات فى جلسة باللجنة.

بدوره قال محمد عبد القادر نقيب الفلاحين وعضو اللجنة، إن اللجنة وضعت أمامها عددا من المطالبات التى تخص الفلاحين ومنها التزام الدولة بمنطقة الريف، والحفاظ على نهر النيل ومسطحاته كثروة تلتزم الدولة بالحفاظ عليها وتوفير معاش مناسب للفلاحين والصيادين والعمالة وكل من لا يتمتع بنظام التأمين الصحى.

وأكد عبد القادر لممثل المزارعين بالهيئة القبطية، أنه لن يتنازل عن نسبة الـ50 للعمال والفلاحين فى التمثيل النيابى.