عم مجدى: المنتجات الصينية تنافس المصرية بس "مش كل اللى بيبرق ألماظ"

الخميس، 12 سبتمبر 2013 04:14 م
عم مجدى: المنتجات الصينية تنافس المصرية بس "مش كل اللى بيبرق ألماظ" مجدى عبد الكريم وبعض المنتجات الجلدية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على نغمات أغنية " أنت عمرى" جلس داخل شقته الصغيرة التى تقع بالدور الثانى بأحد العمارات الكائنة بحى عابدين على كرسيه الصغير وأمامه ماكينة خياطة، هيئتها تشير إلى أنها تعود إلى زمن ماض، ومن حوله تراصت العديد من الشنط الجلدية والأحزمة وبعض المصنوعات الجلدية الأخرى.

عم "مجدى عبدالكريم" الرجل الستينى الذى يعمل بصناعة الشنط الجلدية التى تصنع من الجلد الطبيعى، جلس داخل هذه الشقة الصغيرة التى لا تزيد عن صالة صغيرة وغرفة تكبرها قليلا قد حولها إلى مخزن لمنتجاته الجلدية، يقول لليوم السابع "أنا ليا دلوقتى أكتر من 40 سنة وانا شغال الشغلانة دى، كنت بشتغلها من وانا عندى 20 سنة".

عدد لا ينتهى من الجلود والشنط الجلدية والأحزمة تراصت من حوله فتلك هى المنتجات الرئيسية لعم مجدى والذى يصنعها على ماكينته البسيطة التى قد يزيد عمرها عن عمر عم مجدى نفسه،" انا بعمل شنط الأوراق بتاعت المحامين والمحاسبين، ده غير بعض الشنط الخاصة بالسيدات، وبصنع أحزمة، بس كله طبعا من الجلد الطبيعى، بس مشكلتى إن التصميمات كلها بيكون شكلها بسيط وبتاخد الشكل التقليدى، علشان انا معنديش الإمكانية أنى أعمل تصاميم زى بتاعة اليومين دول.

ويشتكى عم مجدى من المنتجات الصينية التى أصبحت تنافسه فى السوق خاصة وأنها تتنوع أشكالها، وأحجامها بالإضافة إلى رخص سعرها لكن "مش كل اللى بيبرق ألماط، الجلد المصرى شياكة ومتانة"

وعن زبائن الماضى يقول: "الناس زمان كانت بتحب الشياكة وبتحب تشترى الحاجات الجلد الطبيعى، لكن دلوقتى كله بيسترخص،علشان كده أنا بطلت الشغل القطاعى وبقيت بشتغل شغل جملة يعنى ممكن أعمل شوية شنط لبنك أو شركة، ودى طبعا بتكون طلبيات، لأن تكلفة الشنطة الجلد غالية وممكن توصل لـ180 جنيها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة