بائعو الملابس: الخسارة من كل اتجاه والسوق متوقف

لم يكن يعلم حينما قام بشراء هذه البضاعة المتراصة فى الشوارع أنه سيخسر كل هذه الخسارة الفادحة، فعلى الرغم من أن هذه الملابس لها زبونها الخاص، الذى يأتى إليها من كل مكان إلا أن الوضع الحالى وكساد السوق تسبب له فى خسارة.

محمد علام أحد أصحاب فرشة ملابس بأرض اللواء أكد لـ"اليوم السابع"، "البضاعة التى قمت بشرائها منذ عيد الفطر المبارك مازالت متراصة على الرصيف، فكساد السوق وانصراف الناس عن البيع والشراء جعل هناك كسادا فى البيع".

وأضاف "على الرغم من كل هذه الخسارة التى نتعرض لها إلا أننا أيضا نتعرض لخسارة من جانب آخر، وهى تعرض البضاعة للشمس مما يتسبب فى فسادها وتبدو كأنها قديمة ومستعملة وبعضها لا يصلح بعد أيام من عرضها، فلا سبيل لنا غير هذه الوقفة على الرغم من الخسارة التى نتعرض لها بشكل يومى".

عم حسن الشربينى أيضا أكد الحديث نفسه "أن الشمس تتسبب فى فساد الكثير من هذا البضاعة المعروضة بالطريق ولا نعرف كيف نعوضها فهناك خسارة من كل مكان، فالبضاعة معظمها يبقى لشهور طويلة وربما تفسد ولا تصلح للبيع بعد ذلك، فكل ما نطمح فيه هو أن نجد مسئولا ينظر إلى حالنا ويبحث لنا عن بديل".